كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة حول الأوضاع في اليمن، أن جماعة الحوثيين تقوم بإلقاء الألغام في البحر، منوهة إلى ارتفاع إلقاء الألغام بشكل كبير العام الماضي.
وحسب التقرير الأممي، فإن الحوثيين يقومون بتجميع المسيرات والصواريخ والعبوات الناسفة بمناطق سيطرتهم، منوها بأن الحوثيين يحصلون على الأسلحة عبر شبكة معقدة من الوسطاء لطمس الأدلة.
وأشار التقرير الأممي، إلى أن جميع القوات الموالية للحوثي تنتهك حظر الأسلحة، ملوحا بفرض عقوبات على عناصر الحوثي التي تقوم بتجنيد الأطفال".
تجنيد الأطفال
وطالب التقرير الأممي، جماعة الحوثي بالامتناع عن استخدام المدارس والمساجد لتجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن هناك أفرادا وكيانات في الخارج يساهمون بتزويد الحوثي بالأسلحة.
ولفت التقرير، إلى أن الحوثي جند 1406 أطفال أعمارهم تتراوح بين 10 و17 عاما قتلوا عام 2020، موردا أمثلة على تجنيد الأطفال للقتال وفقا لعقيدة الحوثيين.
وفي وقت سابق، ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا، بالهجوم الحوثي الذي استهدف منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "ندين الهجوم على منشآت مدنية في دولة الإمارات ونعتبره تهديدا لاستقرار المنطقة".
وفي وقت سابق أدانت الأمم المتحدة الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف منشآت مدنية في الإمارات.
استمرار للجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في اليمن، أعلن تقرير أممي جديد مقتل 2000 طفل يمني جندتهم الميليشيات الحوثية واستغلتهم في ساحة الحرب الفترة بين يناير 2020 ومايو 2021.
خبراء الأمم المتحدة قالوا في تقريرهم لمجلس الأمن الدولي، حسب مداد نيوز، إن الميليشيات استغلت المعسكرات الصيفية في المدارس والمساجد لتجنيد الأطفال، وقالت لجنة الخبراء إنه في أحد المعسكرات تم تجنيد أطفال لا يتجاوزون 7 سنوات، وتعليمهم تنظيف الأسلحة والهروب من الصواريخ، مؤكدة أن الميليشيات أجبرت الأطفال على ترديد شعارات الميليشيات
الخبراء قالوا إن الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب الميليشيات كانوا بين 10 و17 سنة وقُتل عدد كبير منهم في عمران وذمار وحجة وصعدة والحديدة وإب وصنعاء.
