سيد الباز يبرئ السادات من اتهامات سامى شرف له

كشف سيد الباز، الخبير الاقتصادي، 3 مواقف للرئيس الراحل أنور السادات، مع الوزير سامي شرف، تبرئ ساحة السادات من الاتهامات التي يلقيها سامي شرف عليه.

السادات أحسن معاملة سامي شرف في السجن

وقال سيد الباز، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن السادات أرسل في فبراير سنة 1975، لممدوح سالم، قال له "استدعي حرم سامي شرف، وخليها تاخد له تليفزيون وراديو وكل الملابس التي يحتاجها"، مؤكدًا أنه لاقى أحسن معاملة خلال فترة سجنه.

ولفت الباز، إلى أن زوج ابنة سامي شرف كان ضابط شرطة، السادات أمر ممدوح سالم أن يبقيه في الشرطة، وألا يمسه، مردفًا: "سامي شرف قال إن السادات لم يحضر فرح ابنته، الرئيس السادات وجيهان السادات قالا لي لم نُدعى للفرح".

سفر سامي شرف للعلاج في الخارج كان قرار السادات دون أي وساطة

أما الموقف الثالث، فقال الباز: "لما خرج سامي شرف من السجن ظروفه الصحية كانت سيئة جدًا، والرئيس السادات أمر بسفره للعلاج في الخارج، سامي شرف بيقول إن أولاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ضغطوا عليه، وأشرف مروان كلمه، لكن شهادة أمام الله، لم يحدث أن توسط أحد لدى السادات، سفر سامي شرف للخارج كان قرار السادات".

سبب العداء بين جيهان السادات وسامي شرف

وكشف الباز، موقفين بين جيهان السادات وبين الوزير أشرف سامي خلقت العداء بينهما، الموقف الأول أنه عندما دعا السادات السفراء وزوجاتهم في احتفال بقصر العرش بعابدين، وكان في استقبالهم مع جيهان السادات، صدرت الصحف دون أي صورة لجيهان السادات، وعندما التقته جيهان السادات قالت له "يا سامي بتمنع نشر صوري في الجرائد؟ قال لها سامي شرف أصلها مناسبة سياسية وليست اجتماعية، لو تحبي هننشر الصور بكرة في مجلة الكواكب، قالت له نعم وكمان هتطلعني في مجلة الكواكب (مجلة فنية)، ومسكت شعرها وقالت له وحياة دول هربيك يا سامي"، لافتًا إلى أنه ظل يتذكر الموقف أنها توعدته. 

وكشف أن الموقف الثاني الذي وطد العداء بين جيهان السادات وسامي شرف، عندما ذهبت كزوجة رئيس جمهورية لزيارة قصر عابدين، سامي شرف اتصل بالسادات وقال "مفيش حاجة هتطلع من القصر إلا بكتابة من حضرتك أو كتابة مني"، مردفًا: "السادات مردش، لأنه رجل دولة من سنوات وكان يعرف ذلك جيدًا، وهذا الموقف زاد العداء بين سامي شرف وجيهان السادات".

ولفت إلى أن سامي شرف قال له إنه عندما خرج معاشًا، أحد أقرباء جيهان السادات أنقص معاشه 50 جنيهًا.