قال الكاتب الصحفى محمود الضبع، إن مصر تسعى لتحقيق اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية من خلال زيارة الرئيس السنغالي ماكي سال لمصر، لافتًا إلى أن هذه الزيارة الثانية له لمصر والأولى كانت فى عام 2019، للتباحث فى طرق التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى أن هناك علاقات سياسية واقتصادية وثقافية ودينية، ورؤى متجانسة بين الطرفين.
وأضاف الضبع، عبر مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، أن مصر من أولى الدول التي اعترفت بدولة السنغال عقب استقلالها سنة 1960، وهناك سبل عديدة ستزيد العلاقات بين البلدين، ومنذ إطلاق مصر مبادرة مكافحة الإرهاب بالدولة والقارة، كانت السنغال متوافقة معنا فى الرأى، وجميع الدول تسعى لتحقيقه فى إفريقيا.
وأردف: أطلق الرئيس السنغالي منتدى السلام والأمن الذي تحرص مصر على حضوره في دكار، وستكون هناك مناقشات بين الرئيس السيسى ونظيره السنغالى فى تنفيذ الأجندة السياسية الليبية لإجراء الانتخابات فى الفترة المقبلة.
تحقيق رؤية إفريقيا 2063
وأكد أن مصر فى القارة حققت اقتصادا كبيرا، وتطمح الدول الإفريقية فى تنفيذها فى عدد من الدول الإفريقية لتحقيق النمو والتنمية، وتحقيق رؤية إفريقيا 2063، مشيرًا إلى أن مصر قامت بربط رؤيتها 2030 برؤية إفريقيا، كما أنها تسعى جاهدة لتحقيق اتفاقية التجارة الحرة والتعاون بين دول القارة الإفريقية، نظرا لامتلاك القارة كافة الإمكانات ولكن تنقصها عملية الوحدة والإدارة.
ولفت إلى أن الرئيس السيسى يتحدث دائما على التنمية الشاملة بإفريقيا، ويسعى لتحقيق الاتحاد والتحالف بين الدول الإفريقية واستثمار الإمكانات، موضحا أن هناك عددا من الطلاب السنغاليين يدرسون فى الأزهر الشريف، مؤكدا أن الأزهر مقصد لتلقى العلوم الدينية والإسلامية لكل الدول، وهذا يعد جزءا من التعاون الثقافى والعلمى بين البلدين.
وحول ملف القوى الناعمة، أكد أن إفريقيا تستطيع التأثير في هذا الملف بما تمتلكه من قوة في المجال الرياضي والسياحي وبتعظيم القوة الاقتصادية أيضًا مثل دول أخرى.
