رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مزامير القرآن».. أيمن الحكيم يكشف علاقة شيوخ التلاوة بأهل الفن

ستوديو

قال الكاتب أيمن الحكيم، إن كتابه الأخير "مزامير القرآن العظماء السبعة لدولة التلاوة"، بمثابة رد اعتبار لمدرسة القرآن في مصر، التي فرض عليها لفترة من الفترات فرض القرآن البدوي.


وأضاف الحكيم، خلال لقائه الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن المصريين لديهم مدرسة أخرى وذوق مختلف عن المدرسة البدوية، فيما يمكن تسميته الإسلام المصري، وهو ما حاول إظهاره في "مزامير القرآن".


وأوضح أن المقولة الشهيرة "القرآن نزل في الحجاز وقرأ في مصر"، هي للشيخ محمد مصطفى المراغي.


ولفت أيمن الحكيم، إلى أن السبعة الذين اختارهم في كتابه لا غبار عليهم، وهم الشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد الصديق المنشاوي، والشيخ الحصري، والشيخ الطبلاوي، مردفًا: "الشيخ الطبلاوي آخر جيل العظماء".  

علاقة عظماء دولة التلاوة بأهل الفن 

فيما استعرض الدكتور محمد الباز، صورًا من كتاب "مزامير القرآن العظماء السبعة لدولة التلاوة" والتي تظهر علاقة شيوخ التلاوة بالفن وأهله.

 

وقال الحكيم، إن منزل الشيخ محمد رفعت كان يحتوي على أسطوانات لسيمفونيات عالمية، وأنه أصيب بسرطان الحنجرة قبل وفاته، بينما الشيخ عبدالباسط راح بالزي الأزهري لحفلة لأم كلثوم في الأوبرا، ولم يكن هناك غضاضة في المجتمع من ذلك.


وأردف الحكيم: "مولانا الشيخ مصطفى إسماعيل، أحضر بيانو لزوجته ولبناته، وأحضر لهم مدرب للموسيقى، وكان صديق أم كلثوم وعبدالوهاب، كان جار أم كلثوم  في الزمالك، كان يذهب إليها وكانت تستشيره"، لافتًا إلى أن زوجته كانت غير محجبة.


وأوضح أيمن الحكيم، أن الشيخ الحصري، سُمي وزير القرآن لأنه كان دقيقا في أحكام القرآن، وكان له نظرية أن سر تألق القراء المصريين، هم الفراعنة، الذين علمونا الاحتفاء بالموت، وكانوا يتنافسوا في الأداء أثناء إقامة السرادق 3 أيام.

 

موقف لآخر عظماء دولة التلاوة مع عمرو دياب 


وكشف الحكيم عن أن الشيخ الطبلاوي كان في أواخر أيامه أجره 10 آلاف في الليلة، وعندما سأله أليس المبلغ كبيرًا، رد: "شوف عمرو دياب بياخد كام".

 

وعن كتابه "هوانم مصر فاتنات الزمان وساكنات الوجدان"، قال الحكيم، إنه رد اعتبار للمرأة المصرية، فالتيار السلفي ظلم المرأة جدًا، حتى وصل الأمر لوضع صورة وردة بدل صورة النائبة المترشحة.


وأردف: "منيرة ثابت من عظيمات مصر، تحدث الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليكون للمرأة الحق في الانتخاب".