رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن الحكيم يكشف حكايات جديدة عن «هيكل»

ستوديو

كشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن قصة تأليفه كتاب "هيكل حكايات جديدة"، قائلًا إن الكتاب ولدت فكرته في موقف عبثي في لبنان، مشيرا إلى أنه تاه أثناء زيارة عمل في بيروت، وظل يمشي حتى وجد أمامه بالصدفة مقر جريدة النهار اللبنانية، ودون سبب دخل مقر الجريدة وطلب لقاء الكاتب الكبير غسان تويني.

وتابع، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "لما دخلت على غسان، فقال لي أنت مصري؟، واتبسط لما عرف أنني من مواليد المنصورة، وقال أنت قريبنا، وأبويا قعد في المنصورة فترة، وقال لي أنا معرفش الجيل الجديد من الصحفيين المصريين، وأنا من جيل محمد حسنين هيكل".

حكاية غسان تويني وعلاقته بهيكل 

وأضاف أيمن الحكيم: "حكى غسان مجموعة حكايات عن هيكل، وقال إنه سأله ذات مرة إزاي كنت صديق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الاشتراكي، وأنت تدخن سيجار فاخر وشخص رأسمالي، فرد هيكل وقال السيجار ده من كوبا بلد الاشتراكية".

وأردف: "ومن هنا جاءت لي فكرة أن أجمع حكايات عن الأستاذ محمد حسنين هيكل، ولما رجعت مصر قابلت عبدالعظيم المغربي وهو محام وكان زميل هيكل في الزنزانة وظل معه في السجن 52 يومًا، وكان لديه الكثير من الحكايات عن هيكل".

وواصل: "عبدالعظيم المغربي قال إنه عقد صفقة مع الشاويش عبدالتواب، بأن يشتري له الجرنال كل يوم، وعندما علم هيكل طلب مني أن يقرأ هو الجرنال أول واحد في الزنزانة، وقال إن هيكل كان يمسك الجرنال ويضعه تحت رأسه وهو نائم، وعندما يستيقظ في الصباح يقرأه، وعندما طلبت منه تفسير ذلك، قال إنه اعتاد كرئيس تحرير أن يقرأ الجرنال أول واحد".

وقال أيمن الحكيم، إنه أخذ الحكايات عن هيكل من أصدقاء الأستاذ الكبير، ومنهم مكرم محمد أحمد، الذي حكى له أن هيكل أنقذه من حكم بالإعدام، موضحًا أن مكرم محمد أحمد كان يغطي حرب اليمن ونشر خبرًا دون الرجوع لقائد القوات المصرية في اليمن، وبسبب ذلك تحول مكرم إلى محكمة عسكرية، وأنقذه هيكل من حكم بالإعدام.

واختتم: "الإعلامي شريف عامر كان صديق الأستاذ هيكل في الفترة الأخيرة، وحكى لي أن هيكل قال له قبل الوفاة إن كل الأخبار والأسرار المزلزلة ستذهب معه إلى القبر".