قالت الدكتورة أشواق مصلح، أمين متحف المركبات بمتاحف القصور الرئاسية، إن الصوبة الملكية مختصة بإنتاج الشتلات حتى لا تضطر الحديقة إلى جلب الشتلات من أنحاء العالم، وتقسم الصوبة الملكية لـ3 مناطق، نباتات استوائية، نباتات تحت استوائية، ونباتات معتدلة، ومازالت تعمل لنفس الهدف بمنتهى الكفاءة.
وأشارت مصلح، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن الزوار يستقلون الأتوبيس بعد انتهاء جولتهم في متحف المركبات، حيث يمر في الحديقة الخارجية الواسعة التي تبلغ مساحتها نحو 120 فدانًا، ثم يأتي الدور على بوابة لحديقة داخلية مساحتها 70 فدانًا.
إنشاء حديقة نباتات بمواصفات عالمية
وأضافت أن الخديو إسماعيل بنى قصر القبة، وكانت تجاوره الحديقة الخارجية وكانت مزروعة بأشجار فاكهة وأشجار الموالح، لافتةً إلى أن رئيس مصلحة البساتين في وزارة الزراعة آنذاك كان يحلم بأن تحتوي مصر على حديقة نباتات بمواصفات عالمية، وكان يرى أن حديقة الأورمان لا ترقى إلى المستوى العالمي بسبب صغر مساحتها، مفضلًا عليها حديقة الأشجار.
وأوضحت أمين متحف المركبات بمتاحف القصور الرئاسية، أنه قدم طلبًا للحكومة المصرية لتحويلها إلى حديقة نباتات، حيث تحولت إلى حديقة عالمية تحت إشراف الحكومة المصرية التي زرعت مجموعة نادرة من النباتات، فهناك حديقة تحتوي على 2500 شتلة من الورود مختلفة الألوان.
