رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نابغة منذ الصغر».. أسرار أعمال ليوسف شاهين تُكشف لأول مرة

ستوديو

قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن المخرج الراحل يوسف شاهين مهما تختلف عليه، لكن الجميع أجمع أنه مخرج كبير وعبقري.

 

وأكد خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" مساء اليوم الخميس، أن يوسف شاهين من المخرجين القلائل الذي استطاع نقل هويته الإسكندرانية على الشاشة ولم يحدث إلا مع أسامة أنور عكاشة في مسلسلاته.

 

وأوضح أن يوسف شاهين كان من أسرة متوسطة، ولكن هذه الأسرة أرادت أن يكون ابنها شيئًا، وحرمت أمه نفسها من كل شيء لتدخله مدرسة "فيكتوريا كوليدج" في الإسكندرية، ومن بعدها ذهب أمريكا ليدرس مسرحًا، لأن العائلة كانت تريد أن يكون ابنهم شيئًا مهمًا.

ولفت إلى أن الراحل لم يكمل الرابعة والعشرين من عمره إلا وقدم العمل السينمائي "بابا أمين"، وهو أول أفلامه في الخمسينيات بطولة حسين رياض وفاتن حمامة وهند رستم وكمال الشناوي وفريد شوقي وكمال الشناوي، وهو كان أو فيلم كوميدي فانتازيا، وهي حياة الميت بعد موته، ونجح نجاحًا كبيرًا.

 

وأشار إلى أن فيلم «ابن النيل» كان بداية انطلاقة للنجم الكبير شكري سرحان، ولقب بلقب ابن النيل حتى وفاته، رغم أعماله الكثيرة، وأصبح عالقًا بشكري سرحان حتى يومنا هذا، مفيدًا بأن الفيلم دخل مهرجان «كان»، وكان وقتها يوسف شاهين في العمر الـ25، ليخرج فيلم «صراع في الوادي» بعدها وجعل عمر الشريف بطلًا أمام فاتن حمامة، ليدخل الفيلم أيضًا مهرجان «كان» ويصنف ضمن أفضل 100 عمل سينمائي.

 

وأكد أن عمر الشريف لم يكن خائفًا من أحد في الفيلم إلا من زكي رستم، ليمتص وقتها زكي رستم هذا الخوف من عمر الشريف، موضحًا  أن يوسف شاهين بدأ في سينما من تأثيره هو وعمل ببصمته.