رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تامر أمين يهاجم «أصحاب ولا أعز»: العيار اللى ميصبش يدوش (فيديو)

ستوديو

علق الإعلامي تامر أمين، على فيلم "أصحاب ولا أعز، مؤكدًا أنه ليس مجرد فيلم لمدة 90 دقيقة، ومجموعة أبطال تداولوا الحديث وتناولوا العشاء ومن ثم ذهب كل منهم إلى بيته، لكن أصحاب ولا أعز "ثقافة" تريد أن تُطبع على مجتمعاتنا عنوة.

 

تامر أمين: أصحاب لا أعز ليس مجرد فيلم بل رسالة

وأكد خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" مساء اليوم الخميس، أن الفيلم عبارة عن رسالة مطلوب أن تصل، وبالون اختبار يريدون من وراءها معرفة تأثيرها، متابعًا: "الفيلم بيدل على المثل الشعبي العيار اللي ميصبش يدوش وهو مصابش لكن عمل دوشة، وبعد فترة سيكون هناك عيار آخر ودوشته ستكون أقل، ومع الوقت سيصل «العيار اللي يصيب وميعملش دوشة، ووقتها سنقول على مجتمعاتنا وقيمنا وأخلاقيتنا وشبابنا وولادنا السلام».

 

وشدد: «إحنا عندنا إيه أهم منه عشان نحافظ عليه أكتر من سلامة التركيبة المجتمعية الخاصة بنا، وسلامة الأسرة والعائلة والعلاقة بين أب وأم وأولاد؟ ده إحنا بنشقى ونتعب ونكدح طول العمر من أجل هذه العائلة وهذه الأسرة، وببساطة تأتي بعض السموم لتضيع كل ما نفعله».

 

وتابع: «هبّتي وغضبي مش على إنه "فيلم"، وأنا مش ضد منعه، لكن يجب أن يُكره ويُرفض، لازم يتشاف ونقوله لأ وغلط وحرام وعيب وميصحش، لازم نشوف الوحش ونرفضه»، مؤكدًا أن لديه حرية الرأي إني أرفض وأقبل، معقبًا: "لكن هتبلعني العولمة بالعافية، والتقاليد غير الخاصة بي وسلوكيات شاذة خاطئة، فأنا لا أقبل".

 

وتساءل: «عايز أعرف إيه عبقرية الفيلم ده عشان يتعمل منه 7 نسخ مختلفة؟ ده تايتانك متعملش منه 7 نسخ؟ ليه من حلاوته أوي؟ فيه عبقرية محصلتش إن كل شعب ناطق بلغة يشوف الفيلم ويفهمه؟ ولا دي العولمة زي ما تعلمناها زمان! وهي إسقاط الحدود والحواجز والتقاليد والأعراف والأديان، وكله يعيش كله، وهذه هي الخطورة والسم في العسل، وهو ما يغضبني ويجعلني أراه فيلم والسلام».

 

واستنكر ما يفعله المبدعون والمدافعون عن الفيلم يرفضون الرأي الآخر واستنكاره هم من يمنعون أن يقول المرء رأيه بالرفض، قائلًا: "ده إيه القهر ده! دنتوا اللي ديكتاتوريين مش إحنا.. ده حتى مفيش في نهاية الفيلم الفلسفة العقابية، ومتخلهوش ينتصر ويزدهر ويكمل".

 

وواصل: «سؤالي الأخير لكل شخص بيدافع عن الفيلم، ولهم كل الاحترام باعتباره قيمة جمالية وحرية إبداعية، لو بنتك جاتلك وقالت عايزة أبات مع صاحبي هل هتوافق؟ ولا هتتخض وتقول إيه قلة الأدب ده ميصحش.. لو كنت موافق على الفيلم وابنك واجهك هتعمل إيه ساعتها؟».