قال أحمد شوقي، خبير مصرفي، إن هناك عدة أسباب دعت بنك "ستاندر تشارترد" البريطاني، للحصول على تصريح للعمل في القطاع المصرفي المصري.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أحداث اليوم"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن القطاع المصرفي المصري يوجد به الآن 6 تريليونات جنيه ودائع، و3 تريليونات حجم المحفظة، كما يوجد 65.55 حجم العملة الأجنبية.
وأكد أن من أهم الدوافع التي دعت البنك للحصول على رخصة هي استقرار أداء الجنيه المصري في الأسواق وسط أزمة كورونا، واستقراره أمام العملات الأجنبية خاصة الدولار وإن كان هناك انخفاض لم يتعد 5 قروش فقط.
وأشار إلى أن بنك ستاندر، من أكبر البنوك العالمية والبنوك المصنفة تحت مستوى طويل الأجل ويدعم القطاع المصرفي بالعديد من المميزات ويواكب استراتيجة التحول الرقمي.
أسباب اختيار البنك البريطاني لمصر
وأوضح أن من أهم عوامل اختيار بنك "ستاندر"، لمصر هو استقرار معدلات النمو الاقتصادي وهل تحقق هذه الدولة معدل نمو أم لا، كما أن الاقتصاد المصري من الاقتصاديات التي حققت معدلات نمو إيجابي وصنفت في الترتيب الثاني عالميًا.
وتابع، أن القطاع المصرفي الداعم الرئيسي خلال جائحة كورونا لكفاءة ومعدلات المال الاقتصادي والتي تجاوزت النسب المقررة، حيث إن النسبة 13% عالمًيا وتجاوزنا هذه النسبة وكذلك احتواء القطاع المصرفي المصري معدلات التضخم في الاقتصادي المصري.
وأشار إلى أن الاحتياطي الدولي للدولة المصرية خلال الفترة الماضية كان أحد العوامل التي ساهمت في أداء الجنيه المصري ووصلت إلى 41 مليار دولار أمريكي.
