عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن استهداف تنظيم داعش طاقم “العربية” للمرة الثانية بمحيط سجن الحسكة.
داعش تهاجم أفراد قناة العربية
وعلق طاقم العربية في وسط الاشتباكات بعد تحرك خلايا داعش، الذين استهدفوا طاقم قناتي العربية والحدث، أثناء تغطيتهم الانتخابات في مدينة الحسكة السورية، بعد إعادة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مبنى سجن غوريان في المدينة عقب استلام كل عناصر داعش المتواجدين فيه، إضافة إلى منفذي الاقتحام، فيما يواصل مسلحو "قسد" تمشيط كل أجزاء السجن لملاحقة دواعش مازالوا مختبئين داخله.
وقال أحد مراسلي العربية المتواجدين وقتها، إن هؤلاء الذين رفضوا الاستسلام الآن نعرف أنهم انتقلوا إلى القسم الشمالي من السجن وهم محاوطين، مضيفا: نحن نتحدث عن بضع ساعات، ربما يجبر هؤلاء المسلحين على الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن مسألة الحسم العسكرية الآن أصبحت أكثر سهولة، لا سيما أن جميع السجناء من الدواعش حوالي 3500 سجين خرجوا من السجن وقاموا بتسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية
وتابع: أيضا قوات "قسد" بيد مسلحي التنظيم عددهم 32 أيضا خرجوا، وبعض أطفال الخلافة رأينا أيضا بأنهم خرجوا، مما يعني أن المبنى لا يحتوي على سوى المسلحين، وربما يكون بينهم بعض من السجناء الذين رفضوا أيضا العودة إلى الزنازين.
واستكمل: التنظيم الإرهابي نفّذ أكبر عملية له منذ سنوات اقتحمت عناصره السجن وسيطروا على أجزاء منه تسلل بعضهم إلى الأحياء ثم ألقى القبض عليهم بعد معارك واشتباكات دارت خلال الأيام الماضية، قتل فيها نحو 221 داعشيا، مقابل 23 شخصا لقوات سوريا الديمقراطية.
وأردف: أنا الآن أسمع صوت اشتباكات من جهة هذا الجانب من السجن، ونحن نتحدث ربما عن بضع ساعات، حتى يتم قتل هؤلاء، والسيطرة على المبنى، وبالتالي العناصر سوف يستسلمون.
فريق قناتي العربية والحدث نجوا أيضا قبل أيام من قذفة أطلقها داعش بالقرب منهم، خلال تغطية الاشتباكات الدامية، ومازالوا يتابعون رصد جهود قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، لإجبار بقايا مسلحي داعش على الاستسلام.
