رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف القعيد: جماعات الإسلام السياسى حاولت ركوب موجة 25 يناير لتحقيق أهداف شخصية

ستوديو

قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنه ضد القول بأن ما حدث في 25 يناير عام 2011 كان شيئًا عظيمًا بشكل مطلق أو شيء سيئ بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن أحداث 2011 خلصتنا من حكم كان موجودًا ولكنها لم تسلمنا لحكم آخر أفضل، وفي منطقة العبور حدثت تعثرات معينة تجعل الحكم على هذه الفترة ملتبس.

وأضاف القعيد خلال حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن أحداث 25 يناير دورها الأول والأساسي هو تخليص المنطقة كلها من تركيبة معينة كانت موجودة، موضحًا أن جماعة الإسلام السياسي حاولوا ركوب الموجة وأنهم يظهرون وكأنهم هم محركو الأحداث والدليل أنهم لم يستمروا في هذا الموقف فيما بعد وهو كان موقفا طارئًا استخدموه في لحظة لتحقيق أهدافهم الشخصية ولم يستكملوه بعد ذلك.

وتابع: "25 يناير 2011 هو تاريخ مهم جدًا واعتقد أن تاريخه الحقيقي قد يكتب فيما بعدما يختفي الأجيال التي شاركت فيه واستفادت وأضرت منه، وبالتالي يكتب التاريخ بعيدًا عن الأهواء والمواقف الشخصية وبعيدًا عن حسابات الربح او الخسارة، ولذلك فأن 25 يناير هو حدث مهم رغم التداعيات التي حدثت بعد ذلك ومحاولات سرقته وركوبة والخروج منه بأشياء أكثر مما كانت فيه"، مؤكدًا أن أحداث 25 يناير خلصتنا من الحكم السابق وتركت البلاد في وضع جديد تمامًا.