كشف الدكتور وليد هندي استشارى الصحة النفسية،
حقيقة إصابة بعض متعافي فيروس كورونا، بمرض عقلي، مؤكدًا صحة هذا الكلام، مرددًا:
"حتى هذه اللحظة فيروس كورونا، ليس له كتالوج، وبالتالي بنلاقي إن الفيروس
بيلمس في أكتر من عضو في أعضاء جسم الإنسان".
وقال خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "صباح الخير
يا مصر" المُذاع على القناة الأولى، إننا وجدنا العجب في أبحاث فيروس
كورونان حتى أنه هناك مواطن هندي كان
مصابًا بالشلل والخرس، وبعد حصوله على اللقاح الذي يحتوي على أجسام حية، وجدنا هذا
الموطن يتكلم ويستطيع المشي مرة أخرى، كما أن هناك لاعبا في إحدى الدول العربية
أصيب بمرض في القلب بعد إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف أن هناك أبحاثا نفسية تؤكد أن بعض مرضى كورونا
قد يصاب بمرض جنون العظمة "بارانويا"، ويمكن
تفسيرها باحتمالة قدرتهم على اجتياز المرض، لافتًا إلى أن بعض متعافي كورونا أصيبوا
أيضا بفرط العصبية.
وأوضح أن الإنسان عندما يتعرض للعزل المنزلى نتيجة
الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يشعر بما يسمى "الوحدة النفسية" نتيجة عدم
تواصله مع ذوي القربى جيدا وهذا يغير نمط الحياة التي يعيشها في فترة العلاج، لافتًا
إلى أنّ المريض بيفقد ما يتراوح بين 10% و15% من وزن جسمه، وهو ما يجعله يصاب بالهزال
والضعف البدنى والاجهاد والتعب من أقل مجهود بعدما يُشفى، كما يشعر بصعوبة في التنفس
والبلع، وقد يفقد نحو 10% من عضلاته وكل ذلك
يسبب له نوعًا من الكآبة النفسية ويجعله في نوبات آكتئاب متتالية.
