رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأدلة.. الباز يفضح أكاذيب الإخوان عن تعذيب السجناء بعد القبض على حسام منوفى

ستوديو

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، عن تقاصيل القصة الكاملة حول القبض على الإخواني حسام منوفي محمود، أحد مؤسسي حركة حسم الإرهابية، التي عرت أكاذيب الإخوان وادعاءاتهم عن الاختفاء القسري وتعذيب المساجين.

وقال الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن حسام منوفي متهم من قبل القضاء المصري في قضيتين، الأولى تأسيس حركة حسم، والثانية خطط وشارك في تنفيذ عمليات إرهابية، منها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، واغتيال الشهيد اللواء عادل رجائي، واغتيال الرائد محمود عبدالحميد صادق، رئيس مباحث قسم طامية، واغتيال ملازم أحمد عزالدين.

ولفت الباز إلى أن القبض على حسام منوفي مؤخرًا يؤكد أنه لم يكن في السجن أو معتقلا أو مختفيا قسريًا، بينما المواقع الإخوانية والمؤسسات الحقوقية الإخوانية ادعت في 2017 أنه يتعرض للتعذيب في السجن، بينما هو كان في السودان ويحاكم غيابيًا.

وردف الباز: "قصة حسام منوفي، تنسف مصداقية ما يقال عن الاختفاء القسري، وإنهم قالوا اتمسك وبيتعذب".

وعما يردده الإخوان عن تآمر شركة الطيران مع الحكومة المصرية لتسليم حسام، استعرض الباز بيان الشركة، والتي أوضحت أنه بسبب عطل في جهاز الإنذار بالطائرة تم إرسال الطائرة لمركز صيانة في أوروبا وتم إرسال طائرة أخرى لنقل الركاب، موضحة أن "الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدى إلى توقيف الراكب المذكور في وسائل إعلام عربية".

وعقب الباز ضاحكًا: "يا كسفتك يا حازم، شركة بدر للطيران طلعت بيان أكد إفك الإخوان، وأن ما حدث صدفة قدرية، للقبض على إرهابي متهم في قضيتين، ومنضم لجماعة صنفت في العديد من الدول أنها إرهابية".

وسخر الباز، من بعض العناوين التي وصفت القبض على الإرهابي بأن السلطات المصرية اختطفت معارضا، قائلا: "كان بيتمشى على البحر واتخطف؟".