ارتبطت الفنانة تحية كاريوكا، بالفنان محرم فؤاد، وكان وقتها في بداية حياته الفنية، ولكنها واجهت لومًا كثيرًا من النجوم بسبب علاقتها به.
واتهم النجوم الفنانة تحية كاريوكا، بأنها كانت سببًا في غرور محرم فؤاد الزائد عن الحـد، خاصة أنه وقتها كان في بداية حياته الفنية واشتبك مع عدد كبير من النجوم، والذين قاموا بدورهم بإلقاء اللـوم على تحية واعتبروها هي التي تشجعه على تصرفاته الغريبة، بسـبب موقفها السـلـبي من أعماله وتهورها في الدفاع عنه، حتى أنه أحدث خلافا بينها وبين الفنانة الراحلة شادية.
لم تقتصر تصرفات محرم فؤاد في الوسط الفني بل امتدت إلى أسرة تحية نفسها، فأسرتها سخـطت من علاقتها بمحرم ومنها شقيقتها وابنة أختها رجاء الجداوي اللتين امتنعتا عن دخول منزل تحية منذ عودتها من لبنان، وقالت إحدى صديقات تحية إنها سمعتها تنصح محرم بضرورة تحسين علاقته بزملائه، ولكنه كان يتلقى هذه النصائح بسخرية واستهتار، ولما اشتد لغط الوسط الفني حول صداقة تحية بمحرم أرادت أن تفسر هذه العلاقة فنفت أنها ستتزوج بمحرم أو مخطوبة له ونفت مجرد فكرة الزواج منه وقالت إن كل ما يربطها به هو تشجيع لموهبته.
وطلبت تحية كاريوكا بعدها من محرم فؤاد، ألا يزورها إلا بميعاد كما استردت منه سيارتها "الباكار"، والتي كانت تحت تصرفه، وفوجئ محرم فؤاد بهذا التغيير، وصارح كل من يقابله بأنه لا يعرف السبب، وقابلها صدفة بأحد الملاهي ومعها فنانون وفنانات، فرحبت تحية به على مائدتها وحاول محرم في هذا اللقاء أن يعاتبها لمعرفة سـر ابتعادها عنه، ولكنها صدته بلطف وحولت الحديث لمواضيع أخرى، وعندما همت بالرحيل فوجئت به يركب معها واستفسر في الطريق عن معرفة سـبب تغييرها.
ووصل الخلاف بينهما إلى الشرطة ولكن كلا منهما رفـض الإفصاح عن أي تفاصيل، حيث اعتـذرت تحية عن إبداء أي أسباب وقالت "إن محرم عندي كأي فنان، وأنا أحب زملائي وزميلاتي وأعطف على الناشئين منهم وأبذل كل مالي وأسعى لمساعدتهم والذي أحب أن يعرفه الناس أن علاقتي بمحرم كعلاقتي بأي فنان آخر، أما ما حدث أخيرًا فليس من المسـتساغ أن أتحدث عنه ما دام الأمر في يد الشرطة".
يذكر أن تزوجت تحية من محرم فؤاد في عام 1959، ولكن زواجهما لم يدم أكثر من بضعة أشهر انتهـت بهذه الخلافات التي وصلت إلى الشرطة.
