يعد الفنان الراحل عادل أدهم، من أهم نجوم السينما المصرية، وأحد أبرز الممثلين الذين جسدوا دور الشر في السينما المصرية.
وفي صورة نادرة يظهر برنس الشر في حفل زفاف شقيقه الذي يمتلك ملامح قريبة له مع نفس الطول وتظهر الصورة مدى الرقي والأناقة التي كانت موجودة في هذا العصر.
عاش عادل أدهم، وسط أسرة تتمتع بالثراء، وأتقن التحدث بالعديد من اللغات من بينها "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الإسبانية"، وأقامت العائلة في شاليه بمنطقة سيدي بشر يطل على البحر بعد أن ورثته والدة عادل عن أبيها، حين كان لا يزال عادل في الابتدائية، وكان في طفولته مولعا بأفلام "الكاوبوي" أو رعاة البقر الأمريكيين ويتابعها كثيرًا لدرجة أنه أصبح يهوى ارتداء قبعات الكاوبوي واللعب بالمسدسات، لتقليد أبطال هذه الأفلام، إضافة إلى توجهه إلى الرياضة بمختلف أنواعها، وقد مارس عدة رياضات، منها ألعاب القوى ثم الجمباز، وكان متفوقا فيها بين زملائه، ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة.
تميز بين أقرانه لدرجة أنهم لقبوه بـ"البرنس"، وذاع صيته في الإسكندرية وذلك بسبب أناقته وشدة فخره بنفسه وكرم إنفاقه على المحيطين به، كام حاز لقبًا آخر هو "دون جوان سيدي بشر"، وهو كان يشبه نفسه بهدير البحر الذي يعشقه.
