قال المطرب علي الحجار إن غناءه بالصعيد هو حلم قديم يمتد لـ 30 سنة، مشيرًا إلى أن تحقيق الحلم كان يحتاج إلى إجراءات معينة لا يستطيع إنهاءها بمفرده، منها موافقة المحافظة ووزارة الآثار والثقافة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع
الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "أنا عارف إن مش
كفايا التليفزيون، عشان أهل الصعيد بالتحديد يستمتعوا بالفنان لازم الفنان يروح
ويغني للناس، وأرجو كل الفنانين يفكروا التفكير ده ويروحوا الصعيد ويغنوا"،
منوهًا بأن جمهور الصعيد شغفه واهتمامه مختلف بالحفلات حتى أن بعضهم بكى.
ولفت الحجار إلى أن أول حفلة نظمها في الصعيد كانت في
القصر قبل افتتاح طريق الكباش بيومين، موضحًا أن أهالي الصعيد يجب أن يأخذوا حقهم، ويستمتعوا بالفنانين.
وتابع: "غنائي في الاستوديو بيظلمني، لأن لايف
الحفلات الطاقة بتاعتي بتكون أكبر من طاقتي في الاستوديو 3 أضعاف".
