كشفت الفنانة الراحلة عقيلة راتب، في عدد نادر لمجلة الكواكب، عن عقدة وعداء كبير بينها وبين المايوه منذ صغرها، قائلة: "لست أنسى عندما ذهبت إلى أول مصيف في حياتى وكان عمرى وقتها 14 عامًا، وكنت أعيش في القاهرة عمرى كله صيفًا وشتاءً، حيث كانت أعمال والدى تضطرنى للبقاء فيها".
وأضافت عقيلة راتب: "كنت أستمع لزميلاتى وهن يحكين عن المصايف والمايوه والسباحة في البحر وكان وجهى يحمر خجلًا وأنا أتخيل هذه المشاهد، إلى أن اشتغلت بالفن وتزوجت، واقتضى العمل أن أسافر إلى الإسكندرية في الصيف".
وتحدثت الفنانة الراحلة، عن ذكرى أول مصيف في حياتها، قائلة: "ما زلت أذكر كيف أوشكت على الإغماء عندما رأيت رجلًا بملابس البحر يحمل سيدة فوق ذراعه وينزل بها إلى المياه، وكيف صرخت في وجه إحدى السيدات ألومها على جلوسها فوق الرمال عارية وهى ترتدى المايوه".
وأكدت أن زملاءها وزميلاتها كانوا يضحكون عليها ويتعجبون منها، وكان زوجها الفنان حامد مرسى يحاول إقناعها بارتداء المايوه ونزول البحر حتى في الأوقات المخصصة للسيدات، ولكنها كانت ترفض دائمًا، معقبة: "كانت هذه أهم ذكرياتى في المصيف والتي أضحك عليها كلما تذكرتها".
