رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة خلاف دام 40 عامًا بين صباح ووديع الصافى

صباح ووديع الصافي
صباح ووديع الصافي

تنشب العديد من الخلافات بين النجوم بسبب الحفلات الغنائية أو الأعمال الفنية بمختلف أنواعها ومن أطول هذه الخلافات الذي وقع بين الفنانة الراحلة صباح والفنان الراحل وديع الصافي.

تفاصيل الخلاف تعود إلى حفلة في منطقة نهر الكلب ببيروت تعود إلى فترة السبعينيات وربما الستينيات، حيث كان من المقرر أن يشتركا معًا في هذه الحفلة.

إلا أن صباح وقتها لم تذهب إلى الحفل وبالتالي كبدت الحفلة خسائر كبيرة وخسر وديع الصافي بسببها ماديًا ومعنويًا، حيث تضاءل عدد الجماهير .. وهو ما تسبب في قطيعة بينهما جعلته يسافر إلى أمريكا وقتها لتعويض خسارته المادية، وعندما التقيا بعد كل هذا العمر وعاتبت زوجة الصافي الشحرورة أجابتها الصبوحة أن وقتها كان صوتها في حالة سيئة وقالت بالحرف "صوت الضفادع كان أقوى من صوتي"،  وكان هذا اللقاء كفيلًا بأن يمحو سوء التفاهم الذي حدث بينهما.

و زارت صباح وديع الصافي في منزله في منطقة الحازمية عندما علمت بمرضه، وكان هذا أول وآخر لقاء بعد خلاف 40 عامًا، وعقب علمها برحيله حزنت "صباح" كثيرًا فهي تعتبره توأم روحها وصديقها برحلة الكفاح، قائلة: "رفيق دربي ووطني وفني راح، راح توأم روحي وصوتي، راح كبير الغناء العربي والله خسارة، صوته أهم وأخطر صوت في العالم".