بـ5 محاور.. هالة السعيد تستعرض جهود الدولة لمواجهة تحديات سوق العمل

استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جهود الدولة المصرية لمواكبة تحديات سوق العمل الجديد وتأثره بالتكور التكنولوجي، وذلك من خلال التركيز على 5 محاور رئيسية.

وقالت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "تحديات ووظائف المستقبل"، ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، إن المحور الأول جاء من خلال العمل على تطوير منظومة التعليم الأساسي من خلال الإتاحة والجودة، حيث تمت زيادة في الاستثمارات بنسبة 100%، كل عام على مستوى الجامعات المصرية.

أما عن الجودة، فأضافت أنه تم عمل شراكات مع عدد كبير من المؤسسات الدولية، والاهتمام بتوجيه الاستثمار في البنية التحتية المعلوماتية، بالاضافة إلى التخصصات البينية حول العالم، مثل اقتصاديات الصحة على سبيل المثال.

وبشأن المحور الثاني، أوضحت أن منظومة التعليم الفني وهي التي كانت تعاني على مدار السنوات الماضية، تم إعادة هيكلتها تحت مظلة واحدة، كما ان هناك ضمانة لتحقيق الجودة في مجال التعليم الفني، لافتة إلى أنه لأول مرة في مصر، يتم الاعتماد على  "مهارات قطاعية"، والتي تشرف على وجود مهارات في كل قطاع عمل بالدولة.

وتابعت هالة السعيد أن هناك ربطا بين المدارس الصناعية بالقطاع الخاص كما أن هناك ربطا بين نتائج التعليم الفني بتنفيذ المشروعات القومية، مما ساهم في استرداد ثقة أولياء الأمور مرة أخرى في المدارس الصناعية.

وواصلت أن المحور الثالت كان في الاستثمار في  المهارات السلوكية والقيادية، والتي تمت من خلال تدريب الشباب على المهارات القيادية، مرددة:" أما عن المحور الرابع كان في تعزيز المهارات الرقمية من خلال وزارة الاتصالات عمل مبادرات ودورات تدريبة، بالإضافة إلى إنشاء "مدينة المعرفة" في العاصمة الإدارية الجديدة ومعهد الحوكمة والتنمية المستدامة.

وأكدت السعيد أن محور ريادة الأعمال كان المحور الخامس، حيث ترجع أهميته في خلق فرصة عمل بدلا من البحث عنهان والتي تمثلت في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستطردت:" تم تدريب 460 ألف طالب في المدارس على ريادة الاعمال، وإنشاء مجموعة مبيرة من "حاضنات المشروعات"، وجائزة مصر للتطبيقات الحكومية، وكل هذه الأفكار، كانت لخلق مزيد من العمل للاستفادة من رأس المال البشري.