قال شريف سامي، عضو مجلس صندوق عطاء، إن فكرة عمل صندوق استثماري يجمع أمواله ويصرف من عائدها وليس أصلها لتمول جمعيات أهلية لرعاية ذوي الهمم، تم التفكير فيه منذ عامين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، مع الإعلامي شادي شاش، المُذاع عبر فضائية "المواجهة": "هناك العديد من المبادرات الطبية لذوي الهمم ومنها زرع القوقعة، الإعاقات الذهنية، وكلما زاد التمويل المتاح مع موازنة الدولة، نستطيع تقديم خدمات لمن يعانون من الإعاقة".
وأكد أن ذوي الإعاقة لهم حق مثل بقية الآخرين في التعامل مع البنوك وبالتالي عندما ظهر قانون الإعاقة نص على أن القطاع المالي لا بد أن يقدم خدمات ميسرة لذوي الإعاقة بمعني أن آلات الصراف الآلي والتي تسمح بالتسجيل الآلي وتسجيل النصوص فالبنك المركزي أصدر تعليمات بتنفيذها في بعض الفروع لتقديم تلك التيسيرات.
وتابع: "بعض البنوك لا بد أن تعمل على تمهيد الطرق لم يعانون من إعاقة حركية وهذه الخطوات هامة خاصة فيما يتعلق بتطبيق نظرية الشمول المالي"، مؤكدًا أن تطبيق هذه الأشياء مكلف جدًا ولكن سنشهد دمجا في القطاع المالي لذوي الإعاقة بسبب دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
