رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإخصاء وأمور عقابية».. عضو بـ«الشيوخ» يوضح حلول الزيادة السكانية

ستوديو

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، إن الدولة سلطة وشعب وأرض، وبالنسبة لنا نأخذ جزئية الشعب وهم السكان، مشيرًا إلى أن الحديث عن سكان وشعب مصر يبدأ بأمور كمية ونوعية، حيث إن تعداد المصريين يبلغ 102 بجانب من هم خارج الإقليم، والجانب النوعي أن هناك 25% لا يعرفون القراءة والكتابة و28% في حالة فقر، وتوزيع الثروة ما بين هؤلاء السكان وفقًا للتصنيفات العالمية تشير إلى أن التوزيع معتدل، وأفضل من دول مثل الهند والبرازيل.

وأضاف، في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، المُذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن توزيع السكان وعلاقته بالأرض هى علاقة معوجة جدًا، حيث إن التركيز الكبير في وادي النيل وهناك حالة من الخفة السكانية فيما عدا ذلك، وهو ما يشير إلى أنه لا يوجد تكافؤ ما بين العدد والموارد المتاحة، وأن الأمرين لا يزيدان بنفس القدر.

وتابع أنه لتخطي هذه الأزمة لابد من أن تكون هناك سرعة أكبر في زيادة الموارد، موضحًا أن الموارد موجودة على مليون كم، وبالمقارنة بين مصر واليابان وبريطانيا كل منهم يدور حول 30% من مصر، والناتج المحلي الإجمالي لليابان أكثر من 5 تريليونات دولار، وبريطانيا حوالي 3 تريليونات دولار، ومصر بها 394 مليار دولار.

وأردف أن هناك حلولًا للزيادة السكانية، منها الحلول العقابية التي جربتها الصين والهند باعتبارهما أكبر مخزون بشري في العالم، موضحًا أن الصين طبقت عقابًا على من لديهم أكثر من طفل واحد، والهند سارت في طريق الإخصاء بجانب موضوعات تنظيم النسل بأدوات مختلفة.

وأشار إلى أن هناك مدرسة تطرح ملف التنمية باعتباره حلًا للمشكلة السكانية، قائلًا: "كل ما المجتمع يغتني بشكل أكثر كلما يحاول الاحتفاظ بقدرته على الاستمتاع بالثروة، وكثير من دول العالم سارت فيها وحققت فيها بعض النمو، ومصر كان لديها تناقص في الزيادة السكانية حتى عام 2000، وبعد ذلك حدث تغير كبير، ومنها نقص في وفيات الأطفال ما أدى للزيادة السكانية".