رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤرخ فنى يكشف فاجعة مديحة يسرى فى ابنها ورؤية غيرت حياتها

ستوديو

تحدث المؤرخ الفني محمد شوقي، عن الفنانة مديحة يسري التي لقبت بـ سمراء النيل، والتي نحتفل اليوم بعيدها الـ مائة، قائلا:" مديحة يسرى اختارتها مجلة التايم بين عشر نساء جميلات في العالم".

وقال خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إن الفنانة مديحة يسري وقفت أمام عمالقة الفن مثل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ.

وأضاف أنها عملت كمنجة، وكان أولى تجاربها هو فيلم "الأفوكادو مديحة"، أمام يوسف بك وهبي، عام 1950، لافتًا إلى أن يوسف وهبي لم يتقاضى أجرًا، رغم كونه في هذا الفيلم مخرج وبطل وسيناريست".

وأوضح أنها صاحبة إنتاج فيلم "إني راحلة"، وهو الفيلم الأهم في تاريخ السينما المصرية، الذي كان من تأليف الأديب الكبير يوسف السباعي، مشيرًا إلى أنها عملت كمنتج منفذ، حتى بعد عملها بالإنتاج، مثل فيلم "صغيرة على الحب" للفنانة سعاد حسني.

وأشار إلى أن الفنانة الراحلة العظيمة مديحة يسري، رائدة من رائدات السينما المصرية، كفنانة ومنتجة، عملت بحب وقدمت الكثير للفن المصري.
وأوضح أنها قدمت أشهر ثنائيات في السينما المصرية، وخاصة مع الفنان الراحل محمد فوزي، حيث قدمت معه 7 أفلام، كما قدمت ثنائيًا شهيرًا مع الفنان عماد حمدي في فيلم "وفاء إلى الأبد".

وعن المحطات القاسية في حياتها، أكد أن فراق ابنها الوحيد صاحب الـ25 عامًا، وهو أحد أبطال الكاراتيه، كان الأصعب في حياتها وظلت تعاني من فراقه حتى وفاتها.

وذكر المؤرخ الفني محمد شوقي، أنها رأت رؤية في منامها أن طفلًا يعطي لها ماء زمزم، وحين سؤالها أحد المشايخ، قال لها: "ابنك ينتظرك في الجنة"، مما أثلج صدرها، وجعلها تقوم بزيارة الكعبة وعمل فريضة حج عنه.