كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن التفاصيل الكاملة لأزمة الفنان الكبير رشوان توفيق مع ابنته آية، مشيرًا إلى أنه يوصف المشكلة على أنها سوء تفاهم عائلي كان من الممكن أن ينتهي بسهولة جدًا، دون الحاجة إلى تحويله إلى قضية رأي عام.
وقال الباز، خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم
إف إم"، إن الفنان رشوان توفيق ناس كثيرة تحبه وتنزله مكانًا يستحقه، لأن هناك
ممثلين نشعر بأنهم ممثلون حقيقيون، والناس تشعر بطيبته، وأخلاق هذا الرجل والتزامه،
ولذلك يحتل مساحة خاصة عند الجمهور، فعندما تألم هذا الرجل بسبب الخلاف مع ابنته، الجمهور تألم معه.
وتابع: "لما طلع رشوان توفيق وتصدر الخبر أن ابنته آية رافعة عليه
قضية حجر، ودي كانت كبيرة أوي على الناس لأن هذا الرجل لا يستحق، الناس كلها غضبت
من ابنته آية، لأن كمان النزاع القضائي بين رشوان وابنته تحددت له 3 جلسات، 4
ديسمبر و20 ديسمبر و29 ديسمبر"، موضحًا أن تلك الدعاوي ليست قضية حجر، ولكنها
عبارة عن دعاوى بطلان توكيل وبطلان تصرفات عملها رشوان توفيق بموجب التوكيل.
وأردف: "الفنان رشوان توفيق لما كان بيشتري عقارات كان بيسجل العقارات
باسم أولاده، وأولاده كنوع من الأمان حرروا له توكيلات يتصرف بيها في هذه العقارات،
واللى حصل هو كان عنده ابن اسمه توفيق وتوفاه الله، واكتشف وهو بيراجع الحاجات اللي
كتبها لقى أنه ظلم أولاد توفيق لأن ما كتبه للبنتين هبة وآية أكثر من اللي أولاد
ابنه هياخدوه، وعشان كدة قال أنا مش هغضب ربنا وبدأ ينقل ملكية حاجات من عند آية وهبة
إلى أولاد ابنه توفيق، وهذا التصرف ابنته آية اعترضت عليه بشكل شفوي منذ 3 أشهر،
ومن شهرين فقط فشل الكلام الشفوي وبدأ يتحول الخلاف إلى خلاف قضائي".
وأكد الباز، أن كل الأطراف
هنا مخطئة، وأدعو أن تتم الاتفاقات في إطار البيت والأسرة والعائلة، لأن هذا له أثر
سلبي على المجتمع لأنه هز الثقة بين الناس، ولذلك أدعو أن تُحل المشكلة في إطار
العائلة، لأن الخلاف بسيط ومن الممكن أن يُحل بسهولة.
