قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن تطور وحجم زيادة حجم الصادرات المصرية ليس مفاجئًا، لأن هناك جهودًا كبيرة بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية لزيادة حجم الصادرات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الاقتصاد"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هناك 3 أسباب لتطور حجم الصادرات، أولها نجاح استراتيجية تعميق التصنيع المحلي في زيادة المكون المحلي أمام الأجنبي، وهذا ظهر في التقرير أن حجم الصناعات تامة الصنع بلغ 14 مليار دولار من جملة الصادرات المصرية والتي بلغت 29.9 مليار دولار.
وتابع: "السبب الثاني برنامج دعم الصادرات الجديد الذي أطلقته الحكومة المصرية ويهدف إلى 3 سنوات قادمة لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى 25%، وفي إطار التوجه ناحية إفريقيا وفتح أسواق لزيادة حجم الصادرات المصرية للدول الإفريقية يتمثل في زيادة الدعم في الشحن الجوي يتمثل من 50% إلى 80%، وهذا ساهم بشكل كبير في تحفيز وتشجيع المستثمرين في زيادة نشاطهم".
وأضاف: "أما السبب الثالث فهو العلاقات الاقتصادية القوية مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، ورأينا ذلك في جميع جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جميع جولاته الخارجية فى القمم الاقتصادية في تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري، وهذا لمسناه في زيادة حجم الصدرات المصرية خاصة لمجموعة العشرين، والتي وصلت إلى 14 مليار دولار، والاتجاد الأوروبي وصل إلى 9.6 مليار دولار والاتحاد الإفريقي إلى 2.9 مليار دولار، وهذا يكون له تأثير إيجابي على تقليص العجز في الميزات التجاري بأن يكون معدل نمو الصادرات أكثر من معدل نمو الواردات".
