ظهر الفنان عز الأسطول صاحب أنشودة آمون بحفل افتتاح طريق الكباش، في حلقة مميزة، ببرنامج صباح الخير يا مصر، والذي كشف بدوره أنه تفاجأ بغناء الأنشودة باللغة المصرية القديمة قبلها بأيام برغم كل التحضيرات لغنائها باللغة العربية الفصحى.
وظهر عز الأسطول متأثرا بحفل الافتتاح لطريق الكباش والإطلالة الفرعونية، حتى إنه ظهر خلال الحلقة مرتديا قرطا فرعونيا يرمز لمفتاح الحياة.
والعنخ أو مفتاح الحياة هو رمز هيروغليفي مصري قديم كان يستخدم في الكتابة والفن لتمثيل كلمة "الحياة"، وبالتالي، يعد كرمز للحياة نفسها.
واستمر استخدامه من خلال المصريين الأقباط الذين قاموا بتكييفه كصليب crux ansata وهو نسخة من الصليب المسيحي مع حلقة دائرية مماثلة لحلقة العنخ.
وأشار الأسطول خلال الحلقة، إلى أنه يحضر لأغنية وطنية للجيش المصري، من كتابة الشاعرة سناء يوسف، ومن كلماتها: "يا جنود الله، يا جيوش القاهرة، جلّ شأن علاه، جعلك لعداكِ قاهرة، مصر درة الاكوان، ادخلوها في أمان، تراتيل ذكرك من الرحمن في التوراة والإنجيل والقرآن، إحنا أقدم جيوش الأرض ومن فات قديمه تاه واللي يمس لنا عرض يشوف ما لا يحمد عقباه، عندنا رجالة طريقهم سد، الخوف في قلوبهم شيعناه، رجالة بجد ما يهابوا حد يحاربوا عدونا باسم الله، جيشنا مركب سلام مش ناوية على الغرق".
وأضاف متحدثًا عن كلمات الأغنية: "بطل همام على الحدود في الشمس غرقان عرق، مهما جلده من نار الحر برضه اتحرق، لصليبه او مصحفه في وسط النار اخترق، رجالنا أسود، رجالة معندهاش طريق مسدود فضل يقول الجودة بالموجود وقلبه صافي كما ضحكة المولود، رجالة شيالة وسط النار تبان، أبطال يتهز لهم الأرض والسماوات، يرجوا الكون ويزلزلزوه بغضبهم حالفين يجيبوا حق الشهيد اللي مات، شهيد ضحكته نور وسلام في السكرة الأخيرة، والسماء بتحضنه ببشارة ربنا الكبيرة، الله أكبر على الجدع، في المعارك ما له زي شهيد في الجنة حي، والتراب ارتوى بنور الدم ضي".
