قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم
بعمل وزير الصحة، إن أي فيروس في العالم وأشهرها الأنفلونزا من بين خصائصها
التحور في محاولة للهروب من مناعة أي جسم ومقاومة الجسم للفيروس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم
الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، السبت، أن إطلاق أسماء
ألفا وفيتا وجاما ودلتا على متحورات كورونا الرئيسية حتى لا يتم وصم البلد
التي يظهر بها المتحور، وأن أستاذا بعلوم الرياضيات بجنوب إفريقيا أجرى تحليلا للتسلسل الجيني لمرضي كورونا واكتشف أن هناك شيئا جديدا في التسلسل الجيني،
ووجد 90% من المصابين بجنوب إفريقيا لديهم هذا التسلسل الجيني الجديد.
وتابع، أن العالم في ظل الهلع الذي حدث خلال الساعات الماضية بعد الإعلان
عن المتحور الجديد "أوميكرون"، تم التعامل مع الأمر بصورة من المبالغة،
وخرجت قرارات سريعة من منظمة الصحة العالمية بالأمس ووصفت المتحور الجديد
بأنه يرقى للاهتمام، ولكن غير معروف ما إذا كان المتحور الجديد يؤدي لزيادة
في معدل الانتشار أو معدل الوفيات، وليس هناك إجابات علمية لتبرير حالة
الهلع ومن هذا المتحور.
ضعف المناعة والإيدز وتأثيرهما على الإصابة بالمتحور
وكشف، عن سبب ظهور هذا المتحور في جنوب إفريقيا، قائلًا إن المواطنين
لديهم ضعف في المناعة وهذا يسهم في احتضان الجسم للفيروس بشكل كبير، كما
أن جنوب إفريقيا بها 8.2 مليون شخص مصاب بفيروس الإيدز، ومتحور فيتا الذي
ظهر في جنوب إفريقيا من قبل تبين أنه أصاب مرضى الإيدز، إلى جانب عدم
اكتمال التطعيم بلقاح كورونا بجنوب إفريقيا الذي يقلل من احتضان المرض داخل
جسم الإنسان ويقلل من فرص حدوث طفرات.
