رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير علاقات دولية: الاتفاق السياسى السودانى يحمى من محاولة التقسيم

ستوديو

قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن الاتفاق السياسي السوداني هو تأسيس لمرحلة جديدة في السودان قائمة على تغليب المصلحة العليا، هذا الاتفاق نجا به السوداني من محاولة التقسيم والعبث بمقدرات الأمن السودان ومحاولة لجر السدان لعصور بائدة وهو اتفاق كبير نتج بين كبيرين المدني والعسكري.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، هذه الرؤيا السليمة التي من المفترض أن تسير عليها السودان في الفترة المقبلة لتأسيس مرحلة جدية وانتقالية يتم البناء عليها في الفترة المقبلة لتمكين الشباب وتهدئة الشارع السوداني ورفع العبء عن المواطن السوداني الذي كان يعيش مشكلات اقتصادية ومعيشية صعبة وبالتالي هذا الاتفاق هو حقن لدماء السودانيين.

السودان يحتاج لحكومة تكنوقراط

وأكد أن السودان يحتاج للكثير ولا بد من تكوين حكومة كفاءات أو تكنوقراط تكون مهمتها الرئيسية كيفية رفع المعاناة عن المواطن ولا بد أن تكون هذه الحكومة بصبغة اقتصادية قادرة على أن ترفع المعاناة عن الأشقاء السودانيين ويكون لديها مهام محددة للتفاوض مع المؤسسات الدولية لأنها عندما حدثت الهزة الأخيرة في السودان لوحت العديد من المؤسسات بإيقاف التعاون مع السودان وبالتالي لا بد أن تعيد هذه العلاقات.


وأشار إلى أن هذه الحكومة ستكون عليها مهمة كبيرة لتهيئة الأجواء لإقامة علاقات قوية ما بين المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لأن هذه الحكومة عليها أن تقوم على رفع الديون التي تراكمت على السودان في الفترات السابقة وكان هناك مؤتمر لدعم الشقيقة السودان بباريس بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعمل على أن تكون هذه هي نقطة الانطلاق في كيفية رفع المعاناة عن الشعب السوداني.