قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن شخصية الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، مشرفة وله اطلاع كبير جدًا على الأديان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه سبق له زيارة مصر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكل زيارته كان مبدأها أن يكون هناك تواصل حضاري بين مصر وبريطانيا.
وأشار إلى أن الأمير تشارلز حصل على الدكتوراه الفخرية من الأزهر الشريف في عام 2006، وزيارته للأزهر هي تقدير واحترام منه للأديان.
وأكد أن الأمير تشارلز، شخصية لها بعد ثقافي وتاريخي يمكن الاعتماد عليه في تطوير العلاقات بين البلدين، والتصريحات المتبادلة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم لها بعد حضاري وثقافي وديني في المقام الأول أما التفكير السياسي لن يكون له ثقل كبير مقارنة بالتأثير الثقافي.
لا يستبعد فتح ملفات الآثار المنهوبة مع الأمير تشارلز
وأوضح أن لقاء اليوم شهد اعترافا علنيا وتاريخيا أن مصر كانت سباقة في مواجهة الإرهاب، كما أن الأمير تشارلز، مقتنع بدور مصر سياسيًا ودوليًا وإقليميًا ولذا هو حريص على زيارة القاهرة وله باع في التعامل مع الملفات الشائكة وحقول الألغام، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يكون هناك فتح لملفات خاصة بين البلدين ولا أستبعد أن يكون هناك فتح لملف الآثار المنهوبة في الخارج خاصة أن بعض الدول الإفريقية نجحت في هذا الأداء.
وتابع، أن مصر تستغل أي حادث إرهابي في نقل تجربتها للعالم وعرض استراتيجيتها الناجحة في محاربة الإرهاب ولا بد أن يتم التركيز على كيفية محاربة الإرهاب خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة ليفربول مؤخرًا.
