رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حقيقة «لعنة الفراعنة».. وسر علاقتها بمقبرة «توت عنخ آمون»؟

ستوديو

تحدث أحمد بدران أستاذ الحضارة القديمة والآثار، عن حقيقة "لعنة الفراعنة"، كاشفًا عن أنه لا يوجد ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" على الإطلاق، وهذه المقولة لا وجود لها ولا تمت بالحقيقة بصلة.

 وأضاف "بدران" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين، أنا أعمل أكاديمي في مجال الآثار ولنا بعثة حفائر في تونة الجبل بالمنيا، وعثرنا على آثار كثيرة وتوابيت ومومياوات، ولم يصب أي أحد من أفراد البعثة بلعنة الفراعنة.

 وأوضح أن مفهوم "لعنة الفراعنة" مرتبط باكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، مؤكدًا أنه في بداية الأمر مع العصور الأوروبية الوسطى اعتقد بعض الأشخاص أن تلك المومياوات شافية للأمراض، حتى أنهم كانوا يطحنون أجسادها ويشربونها أو يستنشقونها.

 

وقال إن المصطلح يعود لجملة "كارترر" المكتشف لمقبرة توت عنخ آمون، الذي كان مضمونها أن الموت سيعصف بكل من يقترب من الفرعون، وذلك لأن أحد مكتشفي المقبرة، أصيب بحمى غريبة بسبب "موس حلاقة"، الذي سبب له عدوى ونتج عنها حمى، مما أثار انتشار شائعة "لعنة الفراعنة" بشكل أكبر.

وأردف أستاذ الحضارة القديمة والآثار، أنه مع اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، كان حدثًا تاريخيًا للعالم، وكانت جريدة "التايمز" هي الوحيدة التي لها حق النشر في الاكتشاف، مما دفع الجرائد والمجالات لإثارة موضوع آخر يشد نظر القارئ، وهي "لعنة الفراعنة".