رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يستعيد ذكريات يوم 3 يوليو ويكشف تفاصيل زيارته لمرسى مع شيخ الأزهر

ستوديو

استعاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكريات يوم 3 يوليو 2013 يوم القرار، مؤكدًا أن البلاد كانت تغلي من أحوال كثيرة جدًا وتم الاعتداء على الكاتدرائية في الأسبوع الأول من أبريل.


وأضاف خلال حواره مع برنامج "كلام في السياسة"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "كنت توليت منصبي منذ شهور مع واقعة الاعتداء على الكنائس ، ولم أكن أعرف ماذا أفعل؟ وكل ما كنت أعرفه أن مصر تسرق وطني وجغرافتي وعلاقتي مع الآخر فيه شيء غير مقبول يحدث".


وتابع: "تحدثت مع شيخ الأزهر يوم 18 يونيو 2013، وقلتله تعالى نطمئن على البلد من الدكتور مرسي وأخدنا ميعاد وذهبنا واستمر ساعتين وكانت كلها بعيدة عن البلد وعندما سألنا ماذا سيحدث يوم 30 يونيو، قال هيعدي وهيجي يوم 31 وغيره وخرجنا بانطباع أنه لا يوجد رؤية للبلد".


وأشار إلى أن الأعداد في الشارع كانت كبيرة والكل يحمل أعلاما إلى أن جاء يوم 3 يوليو دعيت لاجتماع فيه 20 شخصا أعرف بعضهم فقط، وسيادة المشير وقتها عبدالفتاح السيسي، أدار الاجتماع بطريقة ديمقراطية استمع للكل ووضح أمورا ليست واضحة كل النقاط إلى أن استقرت المناقشة على بعض الخطوط سجلها أحد الموجودين وعرضت على الشخص القانوني في القوات المسلحة لصياغتها قانونيا ثم عرضت على فضيلة الإمام لضبطها لغويا وطلب مننا أن كل شخص يقول كلمة.


وتابع: "القى القائد العام البيان الذي استمعنا له بيان تحرير مصر بيان 3 يوليو كنا بالليل وبدأ كل واحد منا يقول كلمته ولم يكن في ذهني شيء وعندما دخلت القاعة لمحت العلم والألوان لها مجال تأملات عندي والجميل أننا أخدنا بعض بالحضن رغم أننا لا نعرف بعض وتناولنا الطعام على مائدة كبيرة وأنا عائد من المكان بطائرة هيلكوبتر قال هنزل بالطائرة بعض الشيء لترى فرحة الناس وشاهدنا فرحة الناس في الشارع، وكان يومًا خالًدًا في تاريخ مصر وبدأت مصر حياة جديدة".