قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة طرحت مباردة «ادرس في مصر» تستهدف زيادة أعداد الطلاب الوافدين، لافتًا أن كل مؤسسات الدولة تتعاون في هذا الملف، ودعم قوة مصر في الدول التي ترسل طلابًا وافدين سواء في مراحل البكالوريوس أو الدراسات العليا، وعندما يعودون إلى بلدانهم ويرتقون في السلم الوظيفي يتولون مناصب ومسئوليات مهمة للغاية هناك، كما أن زيادة الطلاب الوافدين تخلق منافسة بين الجامعات.
وأضاف "عبدالغفار" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن الوزارة استعانت بخبراء أجانب ومصريين بالجامعات الأجنبية والمحلية لتقديم الدعم الفني وتدريب للجامعات في ملف البحث العلمي.
ولفت إلى أن الوزارة اهتمت بالمواقع الإلكترونية بالجامعات والمنصات الرقمية، وما أصلح للارتقاء للجامعات المصرية على المستوى الدولي، وهناك خطة للمزيد من الاهتمام في هذا الملف، وخلال العام القادم سيتحسن التصنيف.
وأوضح أن هناك عدة تصنيفات دولية للجامعات، إذ إن هناك تقدمًا في تصنيف الجامعات المصرية في التصنيف البريطاني والتصنيف الصيني، إضافة للتصنيف الأمريكي والهولندي والإسباني، معقبًا: "نرصد إحصائيًا في كل هذه التصنيفات كل عام تقدمًا مقارنة بالأعوام الماضية".
وأكد أن الجامعات المصرية اهتمت خلال السنوات الأخيرة بأن تكون لها مجلات علمية لها المستوى الدولي وتعني بالنشر الدولي، ووصول هذه المجلات إلى هذه المرتبة ليست بالأمر الهين ولا بالسهل إلا أنه له العديد من المعايير لوصول المجلات العلمية لهذا المستوى وقيمة النشر بها، وبدأت الوزارة بالتعاون مع كل الجامعات المصرية بإعطاء هذا الملف اهتمام غير مسبوق.
