رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جمعتهم صدفة الموت فى نفس اليوم».. محطات فى حياة محمود عبدالعزيز ويونس شلبى ومحمد طه

ستوديو

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، ثلاثة من نجوم الفن المصري، وهو خفيف الظل، ملك الارتجال، وصانع الابتسامة، الفنان يونس شلبي، وساحر السينما الفنان محمود عبدالعزيز، وصاحب الألف موال الفنان محمد طه، ومن خلال السطور التالية نيرز أهم محطات كل منهم:

ملك الارتجال يونس شلبى

وُلد في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في 30 مايو عام 1941م وحصل على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1969م، وبدأ رحلته مع التمثيل من خلال المسرح فبعد تخرجه عام 1969م شارك في أول عمل له وهو الغول، الذي فتح أمامه طريق النجاح والشهر. 

وانضم بعدها إلى فريق عمل مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1973، ثم العيال كبرت عام 1979م، وكانت انطلاقته في السينما في السينما عام 1975م في فيلم الظلال في الجانب الآخر، وحصل على جائزة شرفية عن دوره في فيلم عشاق تحت العشرين من المهرجان 28 للمكرز الكاثوليكي عام 1980م.

وقدم الفنان الراحل للسينما أكثر من 70 فيلمًا وكانت أولى بطولاته السينمائية في فيلم رجل في سجن النساء، إخراج حسن الصيفي، وأدى فيها شخصية امرأة بائعة في بوتيك ونجح في هذه الشخصية بجدارة، حيث ساعده في ذلك تركيبته الجسدية.

أما أول بطولة مطلقة له، فكانت في فيلم 424 بعد اعتذار الزعيم عادل إمام، ثم توالت أعماله بعد ذلك الشاويش حسن، سفاح كرموز، رجل في سجن النساء، الثعلب والعنب، ريا وسكينة، الكرنك، وإحنا بتوع الأتوبيس.

 ساحر السينما محمود عبدالعزيز 

هو الساحر وصاحب أشهر أدوار الجاسوسية، والشيخ حسني في الكيت كات، وولد في حي الورديان غرب الإسكندرية في 4 يناير 1946م وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، وتعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، حيث بدأ ممارسة هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة، وحصل على درجة البكالورويس ثم درجة الماجستير في تربية النحل. 

وبدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل الدوامة في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا مع محمود ياسين ونيللي، وكانت بدايت في السينما فيلم الحفيد، أحد كلاسيكيات السينما المصرية عام 1974م.

بدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975م عندما قام ببطولة فيلم حتى آخر العمر، ومنذ عام 1982م بدأ بالتنويع في أدواره فقدم فيلم العار ورسخ نجوميته بعد هذا الفيلم، كما نوّع أكثر في أدواره عندما قدم دور الأب في فيلم العذراء والشعر الأبيض. 

وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي قدّم دورًا من الأدوار المهمة في حياته الفنية وهو رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم، وبلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلمًا قام فيها بدور البطولة، بينما أخرج فيلمًا هو البنت الحلوة الكدابة وتنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية والكوميديا الواقعية.

صاحب الألف موال محمد طه 

ولد في 24 من سبتمبر عام 1922 أي قبل 99 عامًا، ليحفر اسمه كواحد من أهم المطربين بمنطقة مختلفة لم ينافسه فيها أحد، تمكن فيها من الوصول إلى القمة والتربع عليها حتى غنى أمام الرئيس جمال عبدالناصر، واقتحمت مواويله السينما بأفلام عديدة لتظل مسجلة إلى الآن.
بدأ محمد طه حياته بعيدًا عن الغناء، من خلال عمله بمصنع للنسيج في شبرا، إلا أنه لم يستطع إبعاد نفسه عن الغناء الذى بدأ طريقه في الموالد كمولد السيدة زينب والحسين.

بعد ذلك التحق بالإذاعة ليصبح واحدًا من أهم الأصوات خلال فترة الخمسينيات الذى بات لها قطاع كبير من المستمعين ينتظرون مواويله، خاصة بعدما عرف عنه من قدرة كبيرة على الارتجال ليحاول ما يجول بخاطره إلى موال يطرب كل من يستمع إليه.
وأسهمت السينما في حفظ عدد من مواويل محمد طه، وذلك على إثر التحاقه بأفلام مهمة بدأ المشاركة فيها بفترة الخمسينيات، وأبرز الأعمال التي شارك فيها دعاء الكروان، فيفا زلاطا، صراع في الجبل، السفيرة عزيزة.