قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية
التنزانية شهدت طفرة متميزة للغاية في أعقاب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي
التاريخية إلى دار السلام في 14 أغسطس 2017م، حيث تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى
تنزانيا منذ عام 1968م.
توطيد العلاقات المصرية التنزانية
وأضاف عبدالحكم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" المذاع
عبر فضائية extra news،
الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس السيسي إلى
تنزانيا في 2017 أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، تمخض عنها انعقاد الدورة
الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين مصر وتنزانيا في 2018م بعد توقف أعمال اللجنة
لمدة 21 عاما.
وأوضح أنه تم تبادل الزيارات بين
مصروتنزانيا بعد ذلك على كافة المستويات، منها زيارة رئيس وزراء تنزانيا لمصر في
عام 2019م، وزيارة رئيس الوزراء المصري إلى تنزانيا في ديسمبر 2018م، لحضور حفل
تدشين وتوقيع سد "جوليوس نيريري".
وأشار إلى أن زيارة رئيسة تنزانيا إلى مصر اليوم، تعد نموذجا للتعاون بين
دول حوض النيل، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار إلى مشروع سد
"جوليوس نيريري" والتعاون المصري التنزاني في هذا الشأن.
