بعد
تصدرها التريند، أثيرت الشكوك حول انفصال الفنانة الشابة منة عرفة، وخاصة بعد إعلان
زوجها محمود المهدي، عن انفصالهما، بعد 6 أيام من إصدار الفيديو كليب لهما، كأول
عمل فني يجمعهما، مما جعل رواد السوشيال ميديا، يفكرون أن هذا الانفصال هو دعاية
للفيديو كليب، وخاصة أنه لم يمر على عقد قرانها سوى 5 أشهر فقط.
وما مثّل
صدمة لمتابعي وجمهور منة عرفة، أن أسباب الطلاق حسبما أعلنها المهدي ترجع إلى رفضه
تجاوزات قد تحدث وتتعارض مع طباعه الشرقية، إلا أن منة عرفة ومحمود المهدي، خاضا تجربة
غنائية، على طريقة المهرجانات، وذلك بالتعاون مع أبوليلة، وتحمل اسم "أنا قلبي
دق"، والتي حققت انتشارًا واسعًا، حيث اقترب عدد المشاهدات لمليون مشاهدة وذلك
منذ 2 نوفمبر أي منذ 6 أيام مضت.
وكان
أعلن محمود المهدي، انفصاله عن الفنانة منة عرفة، ليكشف بعد ساعات من انتشار خبر الانفصال،
عن الأسباب التي استدعته لذلك، منعا للقيل والقال، مؤكدا أن طباعه الشرقية وعاداته
لا تتماشى مع الوسط الفني الذي تنتمي إليه الفنانة منة عرفة، وتفضيلا لمستقبلها الفني
قررا الانفصال.
وكشف
محمود المهدي، عن سبب طلاق منة عرفة، حيث كتب عبر خاصية الـ"ستوري" على موقع
تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، قائلًا: "كراجل شرقي صعيدي، فيه حاجات مش هتنفع
معايا، وهتوقفها عن شغلها وحلمها وأصدقائها في الوسط الفني، فأكيد مش هقف في ده، وربنا
يكرمها في المجال الفني، وتوصل أعلى حاجة فيه بالتوفيق للجميع".
