رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء فاروق: المرأة وجدت نفسها مربوطة فى ساقية

ستوديو

قالت الإعلامية دعاء فاروق إننا منذ فترة نتابع على السوشيال ميديا تريند كوميكسات ونكات تصف السيدة بأنها «استرونج إندبندنت وومان» بمعنى المرأة القوية المستقلة، لكن الموجة الظاهرة هذه الفترة لا تدعو لاعتماد المرأة على نفسها وتكون قوية وتستقل عن الرجل كما هو الحديث من "النسويات".


وتابعت، خلال تقديمها برنامجها "اسأل مع دعاء" المذاع على قناة "النهار" اليوم: الكلام الحالي من الفتيات على مواقع التواصل من نماذجه "أنا لا عاوزة أكون سترونج ولا نيلة، وأنا مش عاوزة أبقى سترونج زفت على دماغي".


وأضافت الإعلامية: إيه اللي حصل؟ فين الستات اللي عاوزة تثبت نفسها وتحقق ذاتها؟ فين الكلام القديم وراح فين؟، معقبة: شكل الكلام ده رح في الوبا، لأن كم الضغط على الستات والبنات أصبح غير عادي من أول ما بتقرر تشتغل، خاصة أن فيه حالة تحفظ رهيبة ناحية الفتاة التي تعمل وأصبح يقال لها.. مش انتي اشتغلتي؟ اتبهدلي بقى، وأصبح لا توجد رحمة في مواصلات ولا مواعيد ولا في طريقة تعامل.


ولفتت إلى أن المرأة بعد موجة "الإسترونج إندبندنت وومان" وأصبحت تواجه العديد من المساوئ، فيقال لها إن تواجه التحرش في الشارع وحدها، وأن تقوم بواجباتها المنزلية كاملة بجانب عملها، وألا يطلب من الرجل مساعدتها "لأن شغل البيت مش شغلانته"، كما أن أموالها التي تتقاضاها من العمل عليها أن تصرفها في المنزل.


وأكدت أن المرأة وجدت نفسها "مربوطة في ساقية"، وأصبح قمة تحقيق ذاتها وطموحها أن تستريح لمدة ساعتين يوميًا تلتقط فيهما أنفاسها بدون عمل أو تنظيف أو ذهاب للسوق أو غيره، تريد فقط أن تشعر بالراحة من دوامة دخلت فيها مجبرة.


واستكملت: لما الستات لقت الضغط رجعن في كلامهن وأصبحن يقلن "إحنا لا سترونج ولا نيلة"، لأن ما وصلت إليه المرأة دلوقت إنها لا سترونج ولا هيا مستتة في بيتها.