قال الدكتور مصطفى كامل، مدير مركز التدريب الخاص
باتفاقية بازل التابعة للأمم المتحدة، إن قمة العشرين فرصة أمام دول العام
لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الدول الصناعية الكبرى تسعى إلى تحقيق
مصالحها دون النظر إلى عواقب بيئية أخرى.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج
"على مسئوليتي" المُذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الأحد،
أن الفيضانات ضربت
دول العالم بسبب التغيرات المناخية، ولا بد من الاتفاق بصورة جدية بين دول العالم
لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع مدير مركز التدريب الخاص باتفاقية بازل بازل التابعة
للأمم المتحدة، أن الدول الصناعية الكبرى تعبث
بالمناخ والكرة الأرضية، والدول الصناعية الكبرى تحاول تعويض ما لحق بها من خسائر
خلال فترة كورونا.
وأشار إلى أن حرائق الغابات تحدث بسبب التغيرات المناخية، ويجب التنبؤ بما
سيحدث بسبب هذه التغيرات، مشيرًا إلى أن هناك 260 مليون شخص على مستوى العالم
سيتركون أوطانهم بسبب التغيرات المناخية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على درجة حرارة الأرض وعدم ارتفاعها، مستنكرًا ما
تفعله الدول الصناعية الكبرى التي لا تهتم بالكوارث البيئية التي تحدث بسبب الانبعاثات
الخطرة، حيث إنها لن تترك الساحة وستعود مرة أخرى لتعويض خسائرها.
وأكد أن كل دول العالم ستتأثر بسبب
التغيرات المناخية وستحاسب على نتائج التغيرات، مشددًا: إذا زادت درجة حرارة الأرض
عن 1.5 درجة، سيحدث دمار هائل جدًا.
