فى أول
تصريح له بعد تطليقه زوجته الإعلامية فاتن موسى، أعرب الفنان مصطفى فهمي، عن
استيائه مما بدر منها معتبرا ما حدث عدم احترام لثقافة الاختلاف.
وأكد
الفنان مصطفى فهمي عن طريق وكيلته المحامية سناء لحظي: "ما زال عدد كبير من الناس
لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح، ما أسهل التجريح والاتهام
وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتي بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم
يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب".
وأضاف: "والناس في هذا فريقين، منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالبا عكس الحقيقة، ومنهم
من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه
الأمر".
وتابع البيان: بناء على التصريحات الأخيرة للإعلامية اللبنانية فاتن موسى حول انفصالها عن الفنان مصطفى فهمي، نفيد سيادتكم بهذه الأمور، أن الفنان مصطفي فهمي قام بتطليق السيدة/ فاتن بتاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٦ بعد زواج دام حوالي أربع سنوات تقريبا، حيث تم الزواج في ٢٠١٧/٨/٦، وأن إعلان السيدة فاتن بالطلاق تم رسميا، وذلك بالإضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأكدته وكيلة الفنان، وأن الفنان مصطفي فهمي لم يمانع مطلقا في تسليم مطلقته كل حقوقها القانونية والشرعية، سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جدا وكذلك السيارة المهداة منه لها وكل أغراضها فور وصولها إلى القاهرة أو تحديد وكيل لها لاستلام كل مستحقاتها، وأن الفنان مصطفي فهمي لا يرغب في الخوض في أسباب الطلاق باعتبار ذلك أمورا شخصية تخص الطرفين فقط إلا إذا اضطر إلى ذلك.
فاتن موسى: لم يتم تبليغي بالطلاق ولم تكن بيننا مشاكل
وأثارت
الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، الجدل، بعدما أوضحت أنها تفاجأت بنبأ طلاقها مثل الجمهور،
حيث إنها لم يتم إعلامها به رغم عدم وجود خلافات بينهما.
وأكدت أن مصطفى فهمي لم يتفق معها على الطلاق أو أي تفاصيل تتعلق بحقوقها، كما أنه لم يعطها مهلة للحصول على أغراضها ومستحقاتها.
وأضافت
أنها لم تخطر رسميًا بالطلاق حتى هذه اللحظة،
كما أكدت على أن الأنباء المتداولة
فيما يخص أن الطلاق تم بهدوء بين الطرفين عارية تمامًا معن الصحة، حيث إنها لم تكن
على علم بطلاقها.
