أكدت الفنانة ناهد السباعي، أن والدتها
المنتجة ناهد فريد شوفي، تتنبأ لها في حالة العمل أو عدمه، مؤكدة اعتمادها على
والدتها في كل تفاصيل عملها واختياراتها، لافتة إلى أنها رفضت طول العام الاول من
ظهور جائجة كورونا، أن تشارك في أعمال فية خوفا من الإصابة.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "lite show" على شاشة "الحياة"،
مساء الخميس، إنها قررت عدم خوض أي عمل إلا إذا كان قويًّا بالدرجة التي تستدعي المجازفة
في ظل كورونا، لكن لم تُعرض عليها أعمال بهذه القوة، مضيفة:" أنا من الناس
اللي خدت موضوع الكورونا بتفاصيله بشكل جاد، مؤكدة أن التوتر لديها أصبح أقل نظرا
لحصولها على جرعتي المصل ضد كورونا.
الكورونا لما شدت طلعت على الساحل وقعدت سنة كاملة هناك
وعن إجراءاتها الإحترازية، تابعت:"
أول ما كورونا بدأت تشد روحت على الساحل الشمالي قضيت هناك صيف وشتاء.. الحياة كانت
عظيمة هناك".
وواصلت:" الساحل مبقاش
مصيف بقى مدينة، والشتاء في الساحل احلى من الصيف، مارست هوايتي الصيد اللي بحبها
جدا وشفت نوات كتيرة جدا وشكل البحر كان ممتع عكس النوات اللي بتحصل في القاهرة
اللي الواحد بيكون مرعوب فيها".
عن دعم وتشجيع والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، أوضحت أنها دائما تقدم
الدعم لها، وكثيرة الانتقاد لها في حالة عدم إعجابها بما تقدمه او ادائها
التمثيلي.
التحضير لفيلم ماكو سنة وتصويره 3 سنين
اكدت الفنانة ناهد السباعي، أن مدة تنفيذ فيلم "ماكو" بالتحضير له وصلت لأربعة سنوات، مؤكدة أن سبب
زيادة المدة أنها لم تكن بشكل متواصل، بالاضافة إلى شغل "الجرافيكس"
والذي يستلزم تنفيذه مدة طويلة.
وقالت السباعي إنها كانت مرعوبة من فكرة الغطس، نظرا لما يحتاجه من
مجهود بدني كبير، لافتة إلى أنها تعلمت الغطس تحديدا لتنفيذ الفيلم.
وأوضحت أن 70% من مشاهد الغطس حقيقية، والباقي كان ديكور داخلي أي تم
تصويره داخل حمام سباحة، لافتة إلى أنها تفاجأت برد الفعل ونجاح الفيلم نظرا لأنها
لا تحب هذه النوعية من الأفلام كمشاهدة.
