قال الدكتور محمد سعد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية
لنوعية الهواء والحماية من الضوضاء، إن وزارة البيئة تتبع نقاط الحرق بالأقمار الصناعية
منذ حوالي 4 أو 5 سنوات.
وأضاف الدكتور محمد سعد عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع
الإعلامية إنجي القاضي ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة
"دي إم سي" مساء الأحد: نعتمد في رصد نقاط الحرق على 3 أقمار رئيسية تتبعها وكالة "ناسا"
للفضاء، مفيدا بأن الدقة المكانية لها 250 مترا مربعا لهذا العام، مما يعطي صلاحية
لمسح أكبر مساحة من الأراضي وأكبر نقاط للحرق.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والحماية من
الضوضاء: لدينا لقطتان في فترة النهار، واثنتان في فترة الليل، نتعمد فيها على
تحليل البيانات وتوصيفها وتحليلها من خلال نوعها، سواء مخلفات زراعية أو صلبة أو
مناطق صناعية، طبقا للحرارة الخارجة من نقاط الحرق، ويتم توجيه فرق التفتيش
التابعة لوزارة البيئة للمناطق التي يوجد فيها حرق مكشوف لاتخاذ الإجراءات
القانونية اللازمة للسيطرة على هذه الحرائق، خاصة في فترة حرق قشر الأرز.
