أشاد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بما كتبه الدكتور محمد الضويني، بعد تجديد تعيينه وكيلًا للأزهر الشريف، قائلًا: "أرى بارقة أمل".
وأوضح الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدكتور الضويني يتحدث أن الحفاظ على المجتمع وإعادته لقواعده وأصوله "نقوم به من خلالنا في المؤسسات الدينية أو من خلال رسالة الفنون والسينما، وما لها من تأثير واسع في الشباب".
الباز: وجود فقيه يؤمن بأهمية السينما بارقة أمل
وعقب الباز: "أحد قيادات المؤسسة الدينية يتحدث عن ضرورة أن
تقوم السينما بدورها لقناعته بتأثير الفنون على الشباب، نحن أمام فقيه أو عالم يتحدث
عن توصيل الخطاب الديني من خلال وسائل أخرى غير الوعظ، وغير إمام المسجد، وأن
السينما يمكن أن توصل هذا الخطاب، ولهذا أنا متفائل به خيرًا، وأن تكون مساهمته
كبيرة في حياتنا العامة، وتحديدًا في مسألة الخطاب الديني".
أول تصريح من الضويني بعد تجديد تعيينه وكيلًا للأزهر
وكتب الضويني على "فيسبوك" بعد تجديد تعيينه وكيلًا للأزهر: "تعالت في وقتنا المعاصر نبرات دعوات الانسحاب والتملص من عاداتنا الشرقية بما
تحمله من قيم دينية؛ بدعوى التحرر والرقي ومواكبة الصيحات الغربية.. والحقيقة أنه لا
يمكن تبرير الانسلاخ من قيمنا الأصيلة تحت دعاوى التقدم والانفتاح بأي حال من الأحوال؛
فرقي المجتمعات وتقدمها يقاس بمدى الالتزام بالأخلاق جنبًا إلى جنب تسخير العلوم في
خدمة البشرية والمجتمعات".
وأضاف: "الأمر الذي يجعل صناعة القدوة والنموذج الشرقي الجدير بالتقليد
والتعميم حاجة ملحة، ولا شك أن صناعته وصياغة مقوماته أمانة في أعناقنا؛ سواء كان ذلك
من خلالنا في المؤسسات الدينية أو من خلال رسالة الفنون والسينما، وما لها من تأثير
واسع في الشباب".
