رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كأنك تراها».. تفاصيل عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

ستوديو

علق الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، على ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، قائلا إن اليوم الشمس أشرقت في حدود الساعة 5:53 صباحا واستمرت لمدة 22 دقيقة على وجه الملك رمسيس الثاني،  ووجه المعبود رح ورختي والمعبود أمون رع.


وأضاف الدكتور عبدالمنعم سعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن تلك الظاهرة تجسد عبقرية المصري القديم، وتجمع بين العبقرية في الفلك والعمارة، والحضارة المصرية القديمة، حيث استطاع المصريون القدماء إدخال أشعة الشمس بعمق حوالي 64 مترا في خط مستقيم لتستقر على وجه الملوك وتشرق مرتين كل عام يوم 22 فبراير و22 اكتوبر.


وأضاف أن هذه الظاهرة، والتي مثلتها الحضارة المصرية القديمة استطاعت اليوم أن تتحدى العالم رغم وجود فيروس كورونا، حيث حرص عدد كبير من الزوار على زيارة أبوسمبل لرؤية تلك الظاهرة.


وأشار إلى أن هناك أكثر من 81 شخصية مهمة من بينهم 37 سفيرا حضروا الظاهرة،  فجر اليوم، وهي رسالة للعالم بأن مصر آمنة، وتتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، مرددا:" مفيش زائر دخل المعبد بدون كمامة، وكان فيه تشديد جامد جدا على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية".


وتابع:" كان هناك شاشات للعرض خارج المعبد تعرض الظاهرة للزوار للتقليل من التكدس داخل المعبد، وتم استغلالها أيضا في عرض الأفلام الوثائقية عن الملك رمسيس الثاني".


وأكد أن استمرار تعامد الشمس لا يشترط أن يستمر 22 دقيقة، ويختلف التوقيت حسب الظواهر المناخية، لافتا إلى أن هذه الظاهرة أثبتوا تكرارها في اكثر من معبد فرعوني مثل الكرنك، ولكنها تظل الأكثر وضوحا في معبد أبوسمبل.