أبرزها "الميراث والقروض".. "الإفتاء" تجيب عن تساؤلات المصريين

قدمت دار الإفتاء المصرية، عدة رسائل وفتاوى، خلال البث المباشر الذي تبثه على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للإجابة عن أسئلة المواطنين، ويدير الحلقة الإعلامى حسن الشاذلى، ومن أبرز تلك الفتاوى:

- المماطلة في توزيع الميراث دون عذر:

قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المماطلة في توزيع الميراث دون عذر لا يجوز، فإن كانت المماطلة دون عذر فبذلك تدخل فى دائرة الحرمان من الميراث وهو حرام شرعًا.

- حكم تسمية البنات باسم تبارك:

أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، عن هذا التساؤل، قائلًا: "يجوز ما المانع بركة من الله، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سمى الطعام بركة، فقال هلموا إلى الغداء المبارك والبركة من الله".

وأضاف الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ولتأصيل المسألة نقول إن تبارك فعل، والفعل يسمى به، مثل "جاد الحق"، "أحمد"، على وزن فاعل، و"يزيد".

- حكم المبالغة والمغالاة في محبة النبي:

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفرح برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وارد في الشريعة، مشيرًا إلى أن الشريعة علمتنا أن محبة رسول الله محبة لله ومدحه مدح لمن أرسله وكمله وأحسن خلقته، والفرح به فرح لله.

وشدد وسام، في رده على من يحرمون ويبدعون الاحتفال بالمولد النبوي، قائلًا: "من يحاولون حرمان الناس من الفرح وأي مغالاة يتحدثون ونقول لهم عن أي مغالاة فنحن مهما بالغنا فلن نبلغ فيه مبلغه صلى الله عليه وسلم".

- حكم أخذ قرض لسداد دين:

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال "حكم أخذ قرض لسداد دين" عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، إنه في حال أن القرض من شخص فهو غير جائز لكن إذا كان تمويلًا من البنك فهو جائز شرعًا لأنه ليس قرضًا بل تمويلًا.