قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قتل الأبرياء وافتعال ساحات حرب تُزهق فيها الأرواح وتُهدر حقوق النساء والفتيات والأطفال، فإن هذا يُطلق عليه الوضع البائس الذي يكشف عن هموم وأخطار كثيرة، لافتا إلى أن هناك طوائف من المسلمين يقتلون بعضهم بعضا ويتخذون الإسلام ذريعة لذلك، ويصدرون صورا وحشية تغذي النزعات الغربية المتطرفة وتشوه صورة الإسلام، موضحا أن هؤلاء يوظفون هذا الدين من أجل مصالحهم حتى لو هتفوا باسمه.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي
الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الأمر الثاني ما يصدره العبث بالأرواح والدماء من صور وحشية متطرفة وما يسمى بالخارج "الإسلام
فوبيا"، والأمر يصعب قبوله أو
تصديقه.
ويكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال، عددا من علماء ورجال الدين
من داخل مصر وخارجها، لجهودهم الملموسة في المجال الدعوي ونشر الوسطية وتصحيح المفاهيم
وجهودهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم. ويوجه الرئيس كلمة للأمة بهذه المناسبة،
تسبقها كلمتين لشيخ الأزهر ووزير الأوقاف.
