أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
حقيقة الربط بين زلزال 12 أكتوبر 1992، الذي وقع في مثل هذا اليوم.
تأثير زلزال اليوم على مصر
وقال "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى
المصرية الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، إن زالزال 1992 كان 5.3 ريختر وكان
بداخل مصر، في حين الزلزال الواقع اليوم 6.1 ريختر خارج مصر، معقباً: "الزلزال
عند جيراننا.. إحنا مالنا!".
وأوضح أن الزلازل ليست لها حدود جغرافية، لكن زلزال اليوم يبعد حوالي 420
كيلومترا من أقرب منطقة على السواحل المصرية، وهي مرسى مطروح، لافتاً إلى أن زلزال
اليوم ليس له أي تأثير عندنا، وشعر به بعض المواطنين، سواء على السواحل الشمالية أو
في القاهرة هو شيء عادي.
وأكد أن زلزال اليوم ليست له علاقة بزلزال 12 أكتوبر 1992، كما أنه ليست له
علاقة بما حدث من برق ورعد ليلة أمس.