قال الدكتور أشرف سينجر أستاذ السياسات الدولية، إن وجود مصر في قمة فيشجراد للمرة الثانية، وسط تجمع يمكن تسميته أصدقاء مصر، بالإضافة لقبرص واليونان، مصر كقيادة سياسية نجحت في أن تستقطب الأوروبيين وجعلت منهم سفراء للرؤية المصرية.
وأكد أن نجاح مصر في عقد شراكات كبيرة
كالمجر وفرنسا، واستقطاب استثمارات أجنبية لا يمكن أن تنجح لو لم يكن لدينا بنية
تحتية من إنترنت وطرق وكهرباء.
وأردف: "مصر تحولت إلى عاصمة تقارن بعواصم
أوروبية، والدعوة لحضور القمة الثانية لتجمع فيشجراد، دليل أن الدبلوماسية المصرية
حاضرة".
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الدولة المصرية
لم تتاجر بفكرة المهاجرين غير الشرعيين، وتعامل مصر قيادة وشعبًا، قدم رسالة للعالم
كيف نتعاون معًا، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يحترم فكرة الجوار، ولا يتاجر بحقوق
الإنسان.