«ربنا قوانى».. سهير رمزى تروى قصة اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب

قالت الفنانة القديرة سهير رمزي، إن بداية التزامها دينيا كانت على يد الحاجة ياسمين الخيام بعد زلزال 1992.

سهير رمزي: ذهبت للسعودية بعد اعتزالي حتى لا يغير رأيي أحد

وأضافت خلال لقائها الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء الجمعة: عندما دخلت أول مرة المسجد مع ياسمين الخيام لتلقي درس دين وجدت كبار الفنانات المعتزلات منهن شادية وسهير البالي وشهيرة.

 

ولفتت إلى أن أول درس سمعته كانت يتحدث في العموم على الحب في الله وأن يكون المرء صادقا في كل شيء يفعله، وأن شرط القرب من الله أن تفعل كل شيء يحبه وألا تفعل الأشياء التي تغضبه ومنها ارتداء الملابس الضيقة والظهور في السينما بملابس عارية.

 

وتابعت: كنت أشعر بأن الدرس موجه لي، وكل الموجودات كن محجبات، ولكن أنا الوحيدة التي لم تكن كذلك"، مضيفة: "أنا قريبة من ربنا جدا وبحبه، ولما لقيت الدرس بيصف كل شيء سيئ أفعله وأنه سيغضب الله، وأني بعد الدرس سأذهب إلى المسرح وأرتدي ملابس عارية، فانهرت في البكاء، لياخذوني ويهدوني، وفي هذه اللحظة شعرت بأنني أريد أن "أتغطى" ولو كان عملي سيغضب الله فأنا لا أريده.

 

واستكملت: "قبل أن أنزل من الدرس أخبرت الحاجة ياسمين بأن تخبر الصحافة بأني اعتزلت الفن وتحجبت، حتى لا يغير رأيي أحد، رغم أنني وقتها كنت في كامل شهرتي".

 

وواصلت: عشت وقتها فترة روحانيات لا أنساها، ولم أنزل من بيت ياسمين الخيام إلى بيتي، بل إلى السعودية لأصلي لله في الكعبة وأقول لله "أنا جيتلك أهو وأنت قويني يا رب، وظللت في الحرم لمدة 4 أشهر، ليقويني الله لمدة 20 سنة بعدها.

 

ولفتت إلى أن مخرج المسرح عند علمه بقراري بالاعتزال لم يتحدث معي رغم ما تكبدوه من خسائر بل قال لها "أنتي روحتي للي أحسن مني مقدرش أتكلم معاكي".