رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالم السفلى بيحبونى.. أبرز تصريحات محمد هنيدى فى برنامج «معكم منى الشاذلى»

محمد هنيدي مع مني
محمد هنيدي مع مني الشاذلي

حل الفنان محمد هنيدي، ضيفا ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة "cbcوكشفت من خلاله عن أسرار عن حياته الشخصية والمهنية، وكواليس تحدث عنها لأول مرة عن أشهر أفلامه.

 أبرز تصريحات محمد هنيدى فى برنامج «معكم منى الشاذلى» 

أكثر مشهد إعادة في "الإنس والنمس"

قال الفنان محمد هنيدي، النجم الكوميدي الكبير، إنني بفضل الله لم أشعر في فيلم "الإنس والنمس" بالتوتر الذي كنت أشعر به قبل عرض أي فيلم، فكانت نسبة التوتر عندي حوالي 25% فقط.

وأضاف: "كنت أعلم جيدا ما سيتلقاه الجمهور في قصة فيلم "الإنس والنمس" فموضوعه مضمون وعناصر الفيلم كانت مميزة"، متابعا: "ربنا جمع في الفيلم كل الشاطرين وعلى رأسهم المخرج شريف عرفة".

وتابع النجم هنيدي: "أنا شوفت الفيلم زي ما الناس كانت هتشوفه لأني مكنتش عارف إيه اللي هيحصل بعد ما الجرافيك يتركب، لذلك استمتعت في العرض الخاص".

واستكمل: "في كواليس الفيلم كنا بنضحك موت، خاصة في مشهد الحمام وعملنا فيه إعادة كتير".

ولفت إلى أنه شخصيا كان في مشاهد "الرعب" يخاف كثيرا، نظرا لأن شخصيات الزومبي الموجودة كان مكياجها دقيقا كأنه حقيقة، مشيدا بالدقة في صنع أقنعة ومكياج وملابس الأشخاص الموجودة.


أصعب مشهد في "فول الصين العظيم"

قال الفنان محمد هنيدي، إنني قمت بتمثل الكثير من أفلام الأكشن، منها "فول الصين العظيم" الذي رُفعت فيه لمستوى لم يصل إليه أحد من قبل، مضيفا بمزحة: "أو اللي طلعوا مرجعوش".

وأضاف: مفيش أصعب من مشهد فيلم فول الصين العظيم لما طرت أنا والبنت لـ25 متر وورانا قنبلة.

وتابع مازحا: كان بيشرحولي يقولوا "وهتطلع حضرتك 25 متر وفي نفس الوقت قنبلة هتفرقع وراك، وبيتكلموا كأنهم عازمني على الغدا"، مؤكدا أن تنفيذ الفيلم بعد طمأنتهم لي بالفعل خرج بأفضل شكل.

وأكد على قلقه من هذا المشهد من أول الفيلم، خاصة أن القنبلة كانت حقيقية، مضيفا: حسيت بالصهد بتاعها وحرارتها من فوق".

وأشار إلى أنهم لم يخبروه بوقت المشهد، لأن المخرج شريف عرفة شدد على عدم علمه حتى لا يتوتر، وعند تجهيز القنبلة، متابعا: لما شوفت الونش عرفت إن ده اليوم الموعود، واتوترت ولقيت كل الناس بتطبطب عليا".

واستكمل: اتعرضت لموقف مرعب قبل تصوير المشهد، شوفت راجل أسمر طويل عريض بيقولي بصوت مخيف "إنما المؤمنون إخوة"، فقلت وانا مرعوب "ونعم بالله" وبعدين عرفت إنه إمام المنطقة دي وإن المنطقة دي كلها مسلمين وحاول يعزمني لكن استأذنت إني عندي شغل، بعدها وبعد ما تعرضت لهذا الرعب، قلت اللي يحصل فيا يحصل بقى إن شاالله أموت، وقمت بتصوير المشهد.


العالم السفلي بيحبوني

كشف الفنان محمد هنيدي، تعرضه لمواقف بها جن وما يخص العالم السفلي، ولكنه لم يسعى إليها، وعن سؤال منى الشاذلي له في برنامجها "معكم": "يعني إنت قلبك خفيف في الحتة دي؟"، ليرد مازحا: "مش أنا يا فندم ده كل العالم، يعني أقعد أتكلم مع عفريت عادي؟".

وقال: "كنت في فترة عرض مسرحية "حزمني يا" أجرت شقة في الزمالك بـ600 جنيه كانت سلفة من الفرقة، وكان معي يومها عود، وسكنت فيها أنا وزميلي أحمد عبدالله، ومضينا عقد الشقة ومبسوطين بالبيت اللطيف".

وتابع: "أول ما فردنا ضهرنا في الأوضة، سمعنا في المطبخ جنبنا حالة طبيخ كاملة، كأن ست بيت في المطبخ والطشة وكله شغال، واحنا نتوتر أكتر وهما يعلوا الصوت جوة مع صوت الحنفيات"، مضيفا في مزحة "كأن أمك بتطبخ ومكانش ناقص غير نشم الريحة".

واستكمل: "قلت لأحمد هو أنا بيتهيألي؟ قالي لا أنا سامع زيك بالظبط، وشوية وأحمد قال إنه حاسس إن السقف بينزل، قلتله: هنموت يعني في السرير؟ ماإحنا لازم ناخد قرار.. وخدنا الشنط بالعافية وحالة رعب غير عادية، واحنا بنلم الحاجة هما بيعلوا الصوت في المطبخ اللي هو امشوا وغوروا يعني".

 ولفت إلى أنه أثناء نزوله على السلم في حالة من الرعب والهرولة كسر العود، ليراهم البواب ويقول لهم "إيه دي؟ هو محدش قالكم؟" مما يؤكد أن هذه الشقة كانت مشهورة، لتقول له منى الشاذلي: "يعني انت مجاش ليك الفضول تروح تشوف ايه في المطبخ؟"، ليرد مستنكرا في مزحة: "نروح فين يا هانم؟"، فتعقب: "واضح إنك ليك علاقة بالعالم السفلي بينجذب ليك"، فيجيب ضاحكا: "آه بيحبوني".

 

افتكروني حرامي

روى الفنان محمد هنيدي، بطريقة كوميدية واقعة سطو عليه من فيلا في الإسكندرية وإنقاذ سيدة له لمعرفتها إياه.

وقال: "كنت في إسكندرية وصاحبي عرض عليا فيلا أشتريها هناك، قلتله ماشي رغم إني مش معايا فلوسها".

وأوضح النجم الكبير، أن صديقه اصطحبه لمقر الفيلا في الساعة الواحدة ليلا، وعندما اعترض على تأخر الوقت، طمأنه كثيرا، وكانت المفاجأة عند وصولهم رأوا أن الفيلا ومحيطها مظلم للغاية وليس به أي أنوار.

واستكمل: "لقيت صاحبي بيقولي يالا ننط جوه بقى، فنطيت أنا ومراتي، ولقيت فجأة ناس خارجة علينا بـ"شوم ونبابيت"، افتكرونا حرامية هجموا علينا وكأننا حرامية، وكان موقف رعب، لتخرج سيدة وتقول لهم صارخة "استنوا"، وتوجه حديثها  لي "هو انت؟" وأنا ما صدقت طلعت ليا، وقلتلها ده أنا همثلك كل حاجة أعرفها".

وواصل: "دورت على صاحبي في الموقف، لقيته بره وبيقول ليا "كنت بأمن ليكم المكان"، مؤكدا أن هذا الموقف من أكثر المواقف رعبا وكوميدية بالنسبة له.

 

قدمت للشرطة وقالولي إنت محتاج استثناء رئيس جمهورية

أعرب الفنان محمد هنيدي، عن أمنيته وهو صغير بدخول كلية الشرطة، خاصة أن معظم عائلته يعملون في الشرطة وكانوا رموزا بالنسبة له.

وقال: "عرضت على خالي الموضوع فلقيته بيضحك وأنا مش فاهم ليه ويقولي "طبعا يا محمد"، قلتله بتضحك ليه؟ قالي لا مفيش حاجة".

وأضاف: "تدربت وأهلت جسمي في الساحة الشعبية عندنا عند مدرب اسمه صلاح كاظم، رحمه الله، فكان يحملني حديد وأوزان ثقيلة، ولما رآه والدي نشب عراك بينهما وقال له "انت كدة بتقصر الواد" ليرد عليه "محدش يتدخل سيبني أشوف شغلي" وظللت مع عم صلاح "لحد ما ضيعني".

وتابع: "خالي بعتني ومقصرش معايا وروحت استقبلني ظابط جميل وخدني على العنبر وفيه طابور طويل بيقيسوا للمتقدمين "الطول"، وكان قياس الطول بين كل متقدم وآخر بسيطا، حتى جاء الدور عليّ"، مضيفا في مزحة: "أول ما جه عليا نزل بتاع القياس كتييير أوي، ولقيته بيقول بمنتهى اللطف بيهمس في دوني "يا محمد انت محتاج استثناء من رئيس جمهورية" فقلتله "للدرجادي الفرق كبير" ليرد علي "كبير أوي".

واستكمل: "صرفت نظر عن التقديم في الشرطة وتوجهت لأنشطة الجامعة وقمت باختبار تمثيل كوميدي ومن بعده التحقت بأكاديمية وتأهلت".

زمان شعري كان أصفر وعينيا ملونة


عُرض على الفنان محمد هنيدي، عدد من صوره في مراحل مختلفة من الطفولة وحتى الشباب، ليعلق على كل واحدة منها تعليقا مختلفا بطريقته الكوميدية المميزة.

وعلق، على صورة عرضت عليه وهو في سن صغيرة للغاية: "دي كانت فسحة في القناطر الخيرية، وكان ملبسيني بدلة ظابط"، معقبا في مزحة: "بس مش عارف ليه غلبان كده وعيوني حزينة.. شكلهم مأكلونيش".

كما علق النجم الكوميدي على صورة أخرى كان في عمر أكبر من سابقتها قليلا: "عارف يصوروك غصب عنك؟ فأنا رايح مش طايق الصورة ولا حد، وكنت لابس "شرز" في العيد الكبير، ومضايق من التصوير وكله بيزن، فاليوم كله مكانش في دماغي، ورغم بشاعة الصورة يقول لي الجميع "ياختي كميلة وحلو".

وعن صورة أخرى في الفرقة الأولى بالجامعة علق عليها بتعجب: "دي كانت أيام الجامعة"، لتعقب منى الشاذلي: "وسامة جدا"، فيرد عليها: "آه ادعيلي كله راح والشعر راح".

وعن آخر صورة له ظهر فيها بعيون ملونة وشعر مائل للأصفر، قالت منى الشاذلي لهنيدي: "هو إنت كانت عينيك ملونة ولا هما كانوا كدة؟"، ليرد عليها الفنان ضاحكا: "لا والله ياحبيبتي هما كانوا كده بس معرفش ايه اللي حصل"، لتعيد عليه: "يعني ده مش لون؟"، فيؤكد: "لا والله ده مش لون ده حقيقة"، فتعاود السؤال مرة أخرى: "يعني انت كانت عينيك ملونة؟"، فيعيد تأكيده: "أه والنبي وأهو الشعر فاتح، ومبحبش أقول كدة عشان بيقولوا انت بتكدب، شعري كان أصفر ودقني فاتحة شوية، وكنت في ثانوي وشاب لطيف وحلو ومعرفش قلبوا ليه".