استشارى نفسى لأولياء الأمور: الهلع الشديد يسبب سرعة الإصابة بالفيروسات

تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، عن طرق التعامل مع الإجراءات الاحترازية بعد العودة للمدارس، معتبرًا أن هذا العام هو الأفضل مقارنة بالعام الماضي، حيث كان رافعا شعار"العزل الاجتماعي"، فيما رفع هذا العام "التطبيع الاجتماعي".

وقال المهدي خلال لقائه لـ برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إن منظمة اليونسيف أوصت بضرورة عودة الأطفال للمدارس، مع اتباع الإجراءات الاحترازية.

وأضاف أن التعود على اتباع الإجراءات الاحترازية، التي شاهدها ومارسها مع أسرته خلال عام ونصف العام من العزل الاجتماعي، يطمئننا على مدى الالتزام الذي سيمارسونه أطفالنا في المدارس، من حيث ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

ووجه بسرعة تعود الطفل خلال هذه الأيام قبل بدء العام الدراسي والاستمرار فيه، ومداومة النصح له باتباع الإجراءات الاحترازية،مرددا:" السلام من بعيد دون تقبيل، ومسافات بيننا وبين بعض".

ووجه بضرورة أن يكون الشخص لديه توجه إيجابي نحو الحياة حتى يكون الجهاز المناعي للشخص في أحسن حالاته، قائلا:" بنوصي دايما بالايجابية نحو الحياة في الأزمات، وده عشان الهلع الشديد بيسبب سرعة الإصابة بالفيروسات".