أثارت فرانسيس هوجين، الموظفة السابقة في فيس بوك، حالة جدل كبيرة أمام الكونجرس الأمريكي، حيث قالت إن الربح المادي أكثر ما يهم القائمين على شركة
فيس بوك.
أشار تقرير مصور لقناة "الغد"، إلى أن هوجين زعمت أن فيس بوك استخدم من قبل
أشخاص، خططوا لعمليات قتل جماعي في ميانمار بالإضافة إلى دوره في اقتحام
الكابيتول في يناير الماضي.
في الوقت الذي عطلت صفحة الرئيس السابق دونالد ترامب، سمح لمؤيديه بالحشد
من خلال فيس بوك، كما أن شجاعة هوجين أبهرت أعضاء الكونجرس.
الكونجرس والمطالبة بإشراف فيدرالي على مواقع التواصل
وانتقد المشرعون مارك زوكربيج، الذي ذهب لقضاء عطلة مع زوجته، ما اعتبروه
تهربًا من مسئولياته، كما أن أعضاء الكونجرس دعوا لإشراف فيدرالي على مواقع
التواصل لفشل جهودهم في مواجهة الكراهية والتعصب.
الإشراف على مواقع التواصل الاجتماعي هو رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن،
حسبما قالته المتحدثة باسم البيت الأبيض، وفرانسيس هوجين مسئولة محتوى
سابقة في فيسبوك، وعرفت إعلاميًا بـ"مسربة الأسرار".
