بعد أيام من احتفالها بسن الأربعين، اشتبكت الإعلامية رضوى الشربيني، مع إحدى متابعاتها، والتي
تحمل الجنسية السودانية، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي،
"فيسبوك".
"مين هيبص عليكم".. اتهام رضوى الشربيني بالتنمر على السودانيات
وواجهت إحدى
المتابعات السوادنيات رضوى الشربيني بتعليق لها، عابت فيه على ملامح النساء
بالسودان، متنمرة فيه على لون بشراتهن، حيث قامت بالتقاط صورة لتعليق رشوى الشربيني، والذي جاء فيه: "السودانيات اللي بيشتكوا من الرجالة.. عايزة أسألكم سؤال
إنتوا لو مكنتوش عايشين في السودان مين اللي حيبص عليكم".
ووجهت المرأة
السودانية اللوم والعتاب إلى شخص الإعلامية رضوى الشربيني، قائلة لها: "مع احترامي الكبير وحبي لكلامك ونصايحك وألفاظك الحلو، إلا أنو قلتي كلام شين في حقنا
ودا مش صاح منك وراجعي نفسك نحن زي زيك وبرجع بقول جلا من لا يغلط".
"قديم
جدًا".. رضوى الشربيني تنفي تنمرها على السودانيات
ونفت "الشربيني" حقيقة قولها مثل هذا الكلام، مؤكدة تزييف الحساب الذي يحمل اسمها لترد
قائلة: "أنا كدبت الكلام ده أكتر من مرة وقديم جدًا".
ردود أفعال
واسعة للدفاع عن رضوى الشربيني
دافع العديدون عن رضوى الشربيني، مؤكدين أن أخلاقها
وذوقها الرفيع يمنعانها من التفوه بمثل هذه الكلمات التي تحمل البغض والتنمر والسخرية
من نساء دافعت دوما عن حقوقهن.
وجاء أبرز
هذه التعليقات: "مستحيل رضوى الشربيني تقول
الكلام ده.. أكيد الكلام ده طالع من راجل، لأنها دايما في صف الستات وبتدافع عنهم وبتوعيهم.
احنا اللي المفروض نفهم الكلام ده لوحدينا.. كل احترامي وحبي وإعجابي لستات السودان
مريم من المغرب.. شكرا".
فيما عبرت
إحدى السوريات عن امتنانها بدفاع الشربيني عن حقوق المرأة
قائلة: "مستحيل رضوى يطلع منا هيك تصريح.. وأنا سورية ماني مصريه لدافع عن بنت
بلدي مثلا.. بس هالإنسانة راقية بكل معنى الكلمة.. وترفع القبعة احتراما لها".
وأعربت إحدى
المتابعات من دولة لبنان عن استيائها لتزييف الحقائق وتعرض إعلامية مثل رضوى
الشربيني لهذا الظلم، مرددة: "شو راح تستفيد رضوى إذا قالت هذا الكلام رضوى إنسانة
راقية واعية بحياتها ما ميزت بلد عن التاني هذا الشي مفبرك".
الجدير
بالذكر أن الإعلامية رضوى الشربيني، احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها ونشرت صورا جديدة
لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلقت رضوى الشربيني
قائلة: "خلاص كده النهاردة تميت 40 سنة وشكلي كبرت بجد لكل أهلي وأصحابي وحبايبي
شكرًا على كل كلمة وكل معايدة ورسالة وتليفون.. أنتم أحلى حاجة في الدنيا".
